نظمت لجنة «مصر العطاء» بنقابة الأطباء المصريين مؤتمراً صحفياً أمس السبت للإعلان عن تفاصيل قافلة المساعدات التي قدمتها اللجنة للشعب الفلسطيني الشقيق من أدوية ومواد غذائية، كما أعلنت عن تفاصيل رحلة الوفد إلى معبر رفح، إلى جانب خطة اللجنة لتقديم مساعدات أخرى للشعب الفلسطيني خلال الفترة القادمة. كما نظمت الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني أولى قوافلها بهدف دعم نضال الشعب الفلسطيني والتنديد بالاحتلال الصهيوني والمطالبة بفتح المعبر بشكل طبيعي.
وانطلقت القافلة من أمام مقر نقابة الصحفيين، مستقلين 10 أتوبيسات، وشارك فيها العشرات من القوى السياسية وعدد من أعضاء حزبي الدستور ومصر القوية والتيار الشعبي.
وأكد خالد علي الناشط الحقوقي، أن حجم التبرعات للقوافل المتجهة لغزة، تعدت الـ2 مليون جنيه، مضيفاً أنه من الممكن أن تصل القافلة الدوائية للقطاع، ويتم منع الوفد الشعبي المرافق لها.
وأضاف أنهم لم يسعوا للتنسيق مع أجهزة الأمن المصرية لإدخال المساعدات، ولكنهم تلقوا اتصالاً من قبل بعض القيادات للاطلاع على خط سير القافلة،
مشيراً إلى التنسيق مع مستشفى دار الشفا والهلال الأحمر الفلسطيني لاستقبال القوافل الدوائية، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية تجسد رمزاً من رموز الصمود العربي، مشدداً على أن هناك تغطية إعلامية منحازة لصالح إسرائيل ضد القضية الفلسطينية.
وطالب الناشط السياسي أحمد حرارة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح أمام الأشقاء الفلسطينيين، مضيفاً أن القضية الفلسطينية قضية وطن. وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً أمام أعدائه، مشيراً إلى أنه لا يصح التشكيك في حماس، لأنها تدافع عن فلسطين، متابعاً «أنا بكره الإخوان لكن ما شوفتش حاجة وحشة من حماس ارتكبتها ضد مصر».