واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين إلى محطتها السادسة عشرة امس الأول في تنفيذ المشروع الرمضاني «ولك مثل أجره»، الذي يستهدف نصف مليون لاجئ ونازح سوري، حيث وصل عدد المستفيدين إلى الآن أكثر من (300.000) لاجئ ونازح سوري. وقد تم توزيع وجبات الإفطار وحوالي (22) طن من تمور هدية خادم الحرمين الشريفين، التي استفاد منها نحو (24.000) سوري موزعين ما بين لاجئين في دول الجوار ونازحين في مخيمات الداخل الموجودة في المنطقة الشمالية (إدلب، وحلب وريفهما) والمنطقة الجنوبية محافظة درعا وريف حوران الغربي. وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أنها ستستمر بإذن الله خلال الأيام المتبقية بتنفيذ باقي محطات المشروع الذي يعبر عن مشاعر الشعب السعودي تجاه أشقائه السوريين وحرصه على مساندتهم في ظروفهم الحالية.
وفي سياق متصل، تعرض احد ساكني مخيم الزعتري أمس لصعقة كهربائية أثناء محاولة إصلاحه للتيار الكهربائي المقطوع عن الكرفان الذي يقيم به مع أسرته في نهار رمضاني حار، وتم نقله للعيادات التخصصية السعودية حيث تم استقباله من الكادر الطبي في العيادات بإشراف مباشر من المدير الطبي الدكتور محمد إسماعيل الزعبي وتم إدخاله لعيادة القلب وإجراء اللازم له على الفور. وقد قام الكادر الطبي بإجراء الإسعافات الأولية والفحوصات اللازمة للمصاب للوقوف على حالته الصحية، حيث تبين أن المصاب قد تأثر جانبيا بالصعقة مما تسبب بألم حاد في جسمه، وتم عمل تخطيط لقلب المريض والتأكد من علاماته الحيوية. وأفاد المدير الطبي انه بعد الاطمئنان على عدم استقرار الشحنة الكهربائية في جسم المصاب فان الحالة العامة له جيدة، مشيرا لتعرضه لحرق جلدي نتيجة الصعقة الكهربائية. واضاف أن نتيجة فحوصات ضغط الدم ومعدل نبضات القلب كانت طبيعية ولله الحمد، مؤكدا وضع المريض تحت الرقابة والمتابعة لمدة 24 ساعة ومن ثم الاطمئنان على تعافيه التام دون حدوث أي مضاعفات، ليتم إعطاؤه الإذن بالخروج والعودة لمنزله سالماً.