أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الأربعاء أن فرنسا اقترحت إرسال بعثة أوروبية للمساعدة الحدودية إلى المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال فابيوس لإذاعة فرانس كولتور إن «أوروبا مستعدة للقيام بتحركات وخصوصا عبر ما يسمى «أوبام» أي قوات يمكنها الإشراف على المعابر بين غزة وإسرائيل»، موضحا أنه «تقدمت بهذا الاقتراح إلى زميلي المصري أول أمس» الثلاثاء.
وكان الاتحاد الأوروبي أرسل بعثة للمساعدة الحدودية في 2005 إلى معبر رفح بين غزة وإسرائيل، في مهمة علقت بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في 2007.
وقال فابيوس إن «الدول العربية قالت إنها تؤيد ذلك ثم يجب الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي». وترى باريس أن تفعيل المهمة الأوروبية على المعابر حول قطاع غزة سيسمح بالمساعدة على إحلال تهدئة طويلة بين إسرائيل والفلسطينيين تلبي الاحتياجات المشروعة للجانبين في مجالي الأمن والعبور.
ويمكن أن يبحث القادة الأوروبيون هذا الأسبوع في هذه المسألة بمناسبة قمة استثنائية في بروكسل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي «إذا اعتمدت على الإرادة الحسنة للجانب، فسيكون علينا الانتظار لوقت غير محدد».
وأضاف أن الحل الوحيد معروف وهو أن تجتمع الأسرة الدولية حول ذلك»، مؤكداً ضرورة التوصل بسرعة إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى تهدئة بين الطرفين المتحاربين.