Friday 11/07/2014 Issue 15261 الجمعة 13 رمضان 1435 العدد
11-07-2014

رسالتي إلى نواف

** توارى عطاء نواف العابد، وتضاءلت نسبة فائدته خلال الكثير من منافسات الموسم الماضي مما أدى إلى ركنه على دكة الاحتياط، بل إبعاده عن المشاركة في بعض المباريات.. الموسم المقبل هو فرصة حقيقية أمام العابد لتدارك ما يمكن تداركه ومراجعة حساباته ولكي يعود إلى تميزه وحتى لا يدخل دائرة النسيان.

** لو انتظم نواف العابد في تدريباته وحافظ عليها والتزم في أداء واجباته كلاعب محترف لأصبح أفضل لاعب سعودي في الوقت الحالي. الكثير من الهلاليين متفائلون بعودة قوية ومؤثّرة لنواف من خلال الموسم المقبل. فهل يكون هذا الموهوب بمستوى التفاؤل الهلالي؟

** الاحتراف هو مصدر رزق وفير للاعب الكرة.. وعلى نواف العابد كلاعب موهوب وذي إمكانيات هائلة ألا يفوّت هذه الفرصة من خلال استغلاله لموهبته وإمكانياته وبما يعينه على الاستفادة من هذا المصدر لتأمين مستقبله المادي وخدمة فريقه ومنتخب بلاده ومن أجل ألا يندم مستقبلاً مثلما ندم غيره خلال فترات سابقة.

** الموسم الماضي شهد أخطاء إدارية واضحة، وأخرى تحكيمية بلغت حد الكارثة والفضيحة ولهذا يجب أن يكون (التغيير) في المناصب المعنية في اتحاد الكرة ولجانه بحجم تلك الأخطاء والكوارث لكي نتجاوزها وبما يخدم الصالح العام ومن أجل ألا يكون هناك مستفيد وآخر مظلوم وتذهب البطولات لمن لا يستحق!

** بادرة رائعة تلك التي تبناها الكابتن فيصل أبو اثنين وتمثّلت في استضافة نادي الهلال لعدد من الهلاليين المعنيين بالأمر (مسؤولين.. لاعبين سابقين) وكان على رأسهم الأمير بندر بن محمد وتحت مسمى (ملتقى الهلاليين).. المطلوب، بل الأهم هو استمرار تلك الالتقاءات (كل ثلاثة أشهر مرة) ولما في ذلك من تواصل أكثر بين الهلاليين ودعم لفريقهم بالرأي والمشورة على الأقل.

** عندما قرأت خبر قرار اتحاد اليد بهبوط بطل آسيا (فريق مضر) إلى دوري الأولى وذلك بسبب التلاعب في النتائج.. تذكّرت تلك النتائج التي دارت حولها الشكوك وحدثت خلال بعض مباريات دوري عبداللطيف جميل في الموسم الماضي.

** قرار اتحاد الكرة بحل بعض اللجان هي خطوة تصحيحية مهمة.. لكن السؤال: لماذا تأخر قرار الحل؟ ولو استمر الأمير نواف هل كان هذا القرار سيصدر؟.. الله أعلم.

** بعد هدية عضو شرف الهلال الأمير الوليد بن طلال (بنتلي) للكابتن سامي الجابر تحول البعض من غير الهلاليين إلى (طرارين) للأمير الوليد طمعاً في أن يمنح كل واحد منهم (بنتلي) أسوة ببنتلي سامي.. واعيبااااه!

** إعلامي نصراوي ابتهج بعدم خسارة البرازيل بالثمانية من أمام ألمانيا حتى تظل خسارة منتخبنا (صفر/8) في مونديال 2002م من ألمانيا ماركة مسجلة باسم المنتخب السعودي فقط.. الكارثة أن هذا الإعلامي قبلها بيوم واحد كان ضيفاً في أحد برامج قنوات الوطن.. وا أسفاااه!

فضيحة في البرازيل

** في أول امتحان حقيقي للمنتخب البرازيلي في مونديال 2014م سقط سقوطاً مدوّياً إلى حد الفضيحة من جراء خسارته بالسبعة (1/ 7) من أمام المنتخب الألماني.

** السباعية الألمانية كانت صدمة عنيفة للبرازيليين ولهذا كان من الطبيعي أن تصل ردة الفعل في الشارع البرازيلي إلى المظاهرات وحالات الوفاة.

** كارثة أن تنتهي نتيجة مباراة نصف نهائي وفي مونديال كأس العالم بخسارة منتخب بفارق ستة أهداف (7/ 1) من منتخب آخر وأن يكون الخاسر هو المنتخب البرازيلي وهو الذي كان أيضاً يلعب على أرضه ووسط جماهيره.. هذه الخسارة المدوّية ربما كانت إعلاناً عن وفاة للكرة البرازيلية.

** خلال مونديال 1962م تعرض الأسطورة بيليه للإصابة وغاب عن مباراتي الدور نصف النهائي.. والنهائي ولكن المنتخب البرازيلي واصل مشواره وحقق بطولة هذا المونديال لأنه كان يملك فطاحلة نجوم مثل جاريشيا.. ويضم أيضاً نجوماً آخرين..

** اللاعبون هم أساس نجاح.. أو فشل أي فريق أو منتخب، ولأن المنتخب البرازيلي الحالي هو منتخب (هش) ومتواضع فنياً ومهارياً وعناصرياً بنسبة (70%) كانت الخسارة الكوارثية.. المنتخب الألماني كان مؤهلاً للفوز حتى لو شارك (نيمار.. والقائد سيلفا) ولكن بالتأكيد لن يكون الفوز بالسبعة.

** العالم كله لم يستوعب صدمة (السباعية) وليس البرازيليين وحدهم.. في اليوم التالي أيقنا أنها حقيقة من هول الصدمة..

** وانتهت منافسات مونديال 2014م دون أن نشاهد من خلاله أي مباراة لمنتخب رومانيا الذي زعموا أنه استغنى عن نجمه (بنتلي) عقاباً له بسبب انضمامه للهلال.

** من خلال مونديال البرازيل بعض الحراس تفوّقوا في الذود عن مرماهم على الكثير من المهاجمين الذين يبحثون عن التسجيل.. وحارس مرمى كوستاريكا هو أحد أبرز هؤلاء الحراس المتفوّقين.

تغريدات معبّرة

** (عبدالله بن مساعد هو فارس التطوير الرياضي.. وهو الأمل - بعد الله- في بناء رياضة سعودية جديدة وقوية.. اتركوا التعصب وادعموا هذا الرجل فهو يستحق الدعم).. هذه التغريدة كتبها الشيخ تركي البراهيم رئيس نادي الرياض سابقاً وعضو شرفه الحالي.

** (أمن الوطن ليس خطاً أحمر فحسب، بل هو الخطوط الحمراء كلها).. وكتبها الشيخ عادل الكلباني..

** خاتمة.. في يوم (17) من شهر رمضان لعام 1424هـ أعلن الظاهرة الكروية يوسف الثنيان رسمياً اعتزاله الكرة.. فقال الأسطورة سامي الجابر (الملاعب خسرت أفضل إنتاج لها).. صح لسانك يا سامي..

** أخيراً .. ستتوقف هذه الزاوية (كل جمعة) ابتداءً من الأسبوع المقبل وإلى ما بعد نهاية إجازة عيد الفطر المبارك.. كل عام وأنتم بخير.

salehh2001@yahoo.com

حسابي في التويتر salehalhweiriny@

مقالات أخرى للكاتب