- في لقاء نيجيريا والأرجنتين والجزائر وكوريا الجماهير بجانب بعضهم وفي مدرج واحد بكل ود وتصالح وهم من دول مختلفة، وجماهيرنا من نفس المدينة ويضرب بينهم بسور ومع هذا لا يسلم الأمر من المناوشات.
- جماهير اليابان (تكنس) ملاعب البرازيل بعد المباراة، وجماهيرنا تطالب بإنشاء ملاعب في منطقتها، وعند أول مباراة تحضر فيها تعبث في الملعب وتكسر كراسيه.
- قارة أوروبا خارج المونديال، ومن بقي من فرقها بالكاد يتقدم بالحظ فقط.
- المعلقان يوسف سيف والشوالي.. توسلا للاعبي منتخبات أفريقيا وآسيا أن يقدموا المتعة دون النظر للنتائج، فمنتخبات تلك القارات بالتأكيد لن تحصل على كأس العالم، وستخرج من الأدوار الأولية، وعندما تفرغ بالفعل لاعبو تلك القارات الأضعف في المونديال للحرص على المتعة قبل كل شيء، أمتعوا أنفسهم وأمتعوا الجماهير الحاضرة وأمتعونا وكل العالم، وقدم كل من إيران ونيجيريا وغانا والجزائر، مستويات رائعة ومبهرة، وأحرجوا منتخبات عريقة وكبيرة في المونديال.
- عندما تلعب في أي بطولة كانت وبالذات كأس العالم وأنت خائف ستخسر من حيث أردت النجاة!! وعندما تثق في نفسك وتلعب من أجل المتعة أولاً في بطولة تدرك بعدها عنك «تبدع» بغض النظر عن النتيجة، وستقف نداً لأكبر الفرق وشاهد كيف كانت تلعب فرق إيران ونيجيريا والجزائر من أجل السلامة وتقدم أداءً باهتاً وكيف تحول مستواها عندما آمنت بقدراتها.
- المستوى الرائع المبهر الذي قدمه منتخب الجزائر أمام منتخب ألمانيا، وتلاعبه به في بعض اللقطات، وسحبه للأشواط الإضافية، وخسارته بفارق هدف وبشرف، أسعدنا ورفع رؤوسنا، لكنه في ذات الوقت جعلنا نجتر جراحنا التي سببها نفس هذا المنتخب، والذي دك مرمانا حينها بثمانية أهداف مع الرأفة، وبعضها كان استعراضياً ومخجلاً!! وجعلنا أيضاً نتساءل ألم يكن بوسعنا أن نقدم ولو نصف المستوى المشرف الذي ظهر به الجزائريون؟؟.
- بدا واضحاً حاجة اللاعبين للتحفيز (النفسي) وتفجير طاقاتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وخصوصاً اللاعبين العرب، ومن هنا لزم الإيمان بدور الأخصائيين النفسيين وتفعيل دورهم مجدداً.
- الكرة الحديثة الشاملة، أثبتت عجزها في هذه النسخة، والكرة (الكلاسيكية) العقيمة التي تعتمد على لاعبي المهارة عادت من جديد!! واعتماد منتخبات الأرجنتين والبرتغال والبرازيل على ميسي ورونالدو ونيمار «مثال».
- منتخبات «آسيا» أسد علي وفي الحروب نعامة.
- ما زالت كرة «أفريقيا» تتفوق وبمراحل على الكرة الآسيوية.
- لم تطرد المنتخبات المغادرة للمونديال مدربيها، بل عززت الثقة بهم، وعندنا يطرد المدرب لخسارة مباراة.
- لاعبو الفرق المغادرة للمونديال يدخلون في نوبات بكاء هستيرية، وعندنا يخرج لاعبونا من الخليج وآسيا وتصفيات كأس العالم، دون دمعة واحدة.
- النسخة الحالية لكأس العالم، يبدو أنها نسخة (مقلدة) فقد عبثت بنواميس الكرة، وقلبت الهرم العالمي فمن كان في القمة هوى إلى السفح ومن كان في السفح اعتلى القمة!!
- (المهابيل) الذين يقتحمون الملعب من الجماهير، وصلوا حتى إلى كأس العالم.