(58) باحثاً وأكاديمياً في الندوة الدولية عن «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول»

المدينة المنورة - «الجزيرة»:

يشارك ثمانية وخمسون باحثاً وأكاديمياً من داخل المملكة وخارجها في ندوة: (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، خلال المدة من 3 إلى 5-2-1436هـ الموافق 25 إلى 27-11-2014م.

وقال سعادة الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي - في تصريح له -:

إن عدد المشاركين في الندوة من داخل المملكة يبلغ (19) باحثاً، ومن خارجها (39) باحثاً، وقد شرعت الأمانة العامة للندوة في طبع بحوث الندوة التي بلغ عددها (58) بحثاً محكماً خلال ستة مجلدات، توزَّعت هذه البحوث على خمسة محاور ناقشت موضوعات الندوة.

الجدير بالذكر أن الندوة يصاحبها معرض لبعض المصاحف القديمة المطبوعة التي تتميز بمناسبة تاريخية معينة، وكذلك طائفة من البرامج الإلكترونية التي تُعنى بنشر القرآن الكريم، كما يصاحب الندوة مطبوعات تمثّل التعريف بملخصات البحوث والسيرة الذاتية للباحثين، ودليل الندوة.

وتُعد هذه الندوة السابعة في سلسلة الندوات واللقاءات والملتقيات العلمية التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية حيث كانت الأولى بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه عام 1421هـ)، والثانية بعنوان: (ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل» عام 1423ه‍ـ، والثالثة بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية» عام 1425هـ، والرابعة: بعنوان: (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ، والخامسة: (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات) عام 1430هـ) .. والسادس عبارة عن ملتقى بعنوان: (ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم) 1432هـ.