قرر الاتحاد الأوروبي أمس الخميس فرض عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي جنوب السودان لمسؤوليتهما في استمرار النزاع وارتكاب تجاوزات في هذه الدولة الحديثة العهد. وسيتم الاعلان عن اسمي الشخصيتين في المجلة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة. وقال نيك وستكوت مدير الدبلوماسية الافريقية في الاتحاد الاوروبي انهما ينتميان إلى طرفي النزاع. واعلن مجلس أوروبا الذي يمثل الحكومات في بيان ان الشخصين (مسؤولان عن انتهاك اتفاق وقف اطلاق النار وسيخضعان الى تجميد حساباتهما وسيحرمان من تأشيرات السفر).
وأضاف انهما كذلك (مسؤولان عن ارتكاب فظائع).
وقال مصدر أوروبي إن مجلس أوروبا بهذه العقوبات التي ستطبق الجمعة (لا ينحاز) إلى جانب أي من طرفي النزاع. وأضاف ان الاتحاد الأوروبي قرر ابقاء الحظر على الأسلحة أيضاً. وأقر وستكوت بان(المتمردين والحكومة يواصلان شراء الاسلحة).
واضاف للصحافيين ان العقوبات (هي خطوة أولى رمزية للتعبير عن رغبة الاتحاد الأوروبي بالتحرك) من اجل بدء مفاوضات سلام (جوهرية) بين طرفي النزاع.