دعا مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في مستهل اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي في حين ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 90 بينهم22طفلاً (ليصبح الأطفال وقود الحرب الصهيونية على غزة) إضافة إلى15سيدة و12مسنّا وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وقال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون(الامر ملح اكثر من أي وقت مضى للعمل على التوصل الى ارضية تفاهم للعودة الى التهدئة والى اتفاق لوقف اطلاق النار)مؤكداً(دعوته الطرفين الى اقصى درجات ضبط النفس).
وتابع (من الواضح أن على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لوضع حد فوري لهذا التصعيد والتوصل الى وقف اطلاق نار دائم). واضاف إن المدنيين في غزة (عالقون بين التصرف غير المسؤول لحماس والرد الاسرائيلي القاسي).
وقال مون: ان (قلق اسرائيل ازاء أمنها مشروع ولكني قلق من رؤية العديد من الفلسطينيين يموتون او يصابون جراء العمليات الاسرائيلية) مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع عملية برية اسرائيلية في غزة هي وقف اطلاق حماس للصواريخ تجاه اسرائيل.
وبحسب الأمين العام فان اتفاقا اشمل حول وقف لاطلاق النار يجب أن ينظر في الأسباب غير المنظورة للنزاع ومشيراً الى الوضع الهش المزمن للظروف الانسانية في القطاع. وأكد أن اتفاق سلام (شاملا في الشرق الاوسط) وحده سيكون قادرا على جلب الامن الدائم للاسرائيليين والفلسطينيين.
من جهته، أكد ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة أن على المجلس أن يوجه رسالة قاسية الى اسرائيل ليحثها على وضع حد فوري لاعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني واحترام تعهداتها في إطار القوانين الدولية.
ووفقا لمصادر (الجزيرة) في غزة دمر الطيران الحربي الصهيوني في قطاع غزة منذ بدا العدوان 100 منزل بشكل كامل و460 منزل بشكل جزئي في 500 غارة استهدفت البنى التحتية ومنازل الفلسطينيين إلى جانب تدمير آلاف الدونمات والحقول الزراعية.