صدر كتاب (شهادة للتاريخ.. مقتطفات في سجايا الملك عبدالعزيز وعبقريته القيادية الفريدة الفذة) تأليف اللواء الركن م. الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود..
وتضمن الكتاب عدة أبواب..
الباب الأول: شهادات أبناء المؤسس وأحفاده..
والباب الثاني: شهادات من كل مكان..
ومن أقوال المؤرخين والكتاب والباحثين التي تحدثت عن الملك عبدالعزيز هذه الكلمات:
) كان عبدالعزيز يعمل لإسعاد شعبه ورضاء أسرته: يستدين لإسعاد الجميع ولا يضيق صدره إلا حين يقل المال في يده فلا يستطيع إغاثة الملهوف وسد حاجة المحتاجين والطامعين في رفده من البادية والحاضرة .
) إن الملك عبدالعزيز الذي جرد سيفه في سبيل دينه وعقيدته يجمع في طبيعته روح الحرب وروح السلام لا يقاتل الناس ولا يعتدي عليهم إنما يحارب الجهل ويقاتل الجمود ويكافح التأخر.
) حاد النظرات، كثير الحذر في حديثه ينظر إلى محدثه ويدرسه دراسة سريعة.
هذا هو ملك الجزيرة العربية الذي قام بما يشبه المعجزات وأسس ملكه بين عشية وضحاها بغير وجل وهو بعيد المطامح طويل التروي، لا يحب المجازفة، ويعتقد أن الاستعداد للأمر ودراسته هما الوسيلتان للنجاح.
) كان عبدالعزيز كلما سئل عن دستور بلاده أجاب: دستورنا القرآن وهو يعني تقيده هو ومملكته بأحكام الشرع الإسلامي المستمدة من معاني القرآن وما لم يكن فيه فمن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمله وما لم يكن فيها فمن قضاء أصحابه وسيرتهم، وما لم يكن فمن نهج أهل العدل والعقل والسيرة الحسنة من سلف الأمة.
وما لم يكن ففي النظر ما قد يقوم مقام التشريع.