كلمات أطلقها بكل شفافية وصدق الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني في لقائه مؤخراً لمنسوبي الحرس الوطني وقيادة الألوية وهي لم تكن كلمات فقط وإنما إحساس ومشاعر صادقة عبر بها سموه عن لسان حاله وحال كل من تعامل مع وزارة الحرس الوطني التي تجاوزت دورها الوطني والعسكري في الحماية والذود عن مقدرات الوطن إلى البناء الثقافي والفكري لشباب الوطن من خلال المناشط الثقافية المتنوعة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي قدم ولازال يقدم منذ ثلاثين عاما فكراً وثقافة وتراثا وبرؤى تنويرية متجددة تجاوزت البقاء في بقعة محددة وبدأت في الانتشار برسالتها الثقافية والفنية والتي جاء من ثمراتها إقامة النشاط المسرحي لهذا العام بمحافظة الطائف وسط حضور ملفت ونجاح مبهر، وهو ما يجعل الأمل باستمرارية وتنوع المناشط الثقافية والفنية التي تقدمها وزارة الحرس الوطني باسم المهرجان الوطني للتراث والثقافة في مناطق ومحافظات المملكة وتكرار نجاح تجربة نشاط المسرح في الطائف بمناشط متنوعة بين مسرحية وشعرية وتشكيلية وفنون شعبية فدور وزارة الحرس الوطني الثقافي والفني أصبح مطلبا ومظلة للمثقفين والفنانين من شباب الوطن وهوية وطنية لثقافتنا المحلية تجعلنا جميعاً نصدح بصوت واحد لسمو وزير الحرس ومعالي نائبه ومدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة ولجميع منسوبي الحرس... والله إننا نحبكم يا رجال الحرس...
ومضات ملونة:
• إذاعة صوت العرب من القاهرة... قدمت مع مطلع شهر رمضان المبارك لهذا العام برنامج (سبحة رمضان) والذي يلقي في كل يوم الضوء على ثقافة بلد عربي أو إسلامي من خلال عدد من اللقاءات والحوارات حول ثقافة هذا البلد, البرنامج تقوم على تقديمه المذيعة المتألقة عبير ظلام وفريق عمل متميز, بدأت حبات العقد والسبحة الرمضانية بحلقة عن الثقافة السعودية في لقاء مباشر مع العديد من الفنانين والمثقفين في شتى مجالات الفن والثقافة, وفي معرض الحديث عن الفنون التشكيلية السعودية تشرفت بالحديث عن شيء من مسيرة التشكيل السعودي وبعض منجزاته، وفي مداخلة من الأستاذ محمد عادل سأل أين هذه المنجزات عن الإشهار لمتابعي الثقافة السعودية من الخارج؟.. ولماذا دور وزارة الثقافة غائب في دعم وإبراز منجزكم التشكيلي؟ وبعد أن أجبته وانتهى اللقاء.. ظل السؤالان يحاصراني ووقعهما يختزل كثيرا من المعاناة التشكيلية في ضعف الإعلام التشكيلي المحلي والذي يقوم كغيره من المنجزات التشكيلية على جهود أفراد تزول بزوالهم من المكان في غياب للعمل المؤسسي, وضعف الدعم والتحفيز للتأليف في الفنون التشكيلية، بل غياب الدعم الحقيقي والمطلوب للفنون التشكيلية من المؤسسة الثقافية الأولى المعنية بالثقافة وهي وزارة الثقافة والإعلام.
• الطليعة في معرض هام ولكن للذكور فقط...
• التدريب مهارة ومعلومة تقدم بإحساس, وليست من مهام المدرب إنتاج نسخ مكررة من شخصيته التشكيلية وإنما دعم شخصية المتدرب واستقلاليتها حتى عن شخصية المدرب.