عقد منتدى الرياض الاقتصادي ورشة العمل الرئيسية التي تناقش عددًا من القضايا الاقتصادية الوطنية الإستراتيجية، بمشاركة عدد من المختصين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين لتحديد القضايا الخمس التي ستناقش في المنتدى في دورته المقبلة «السابعة».
ورفع رئيس مجلس أمناء المنتدى المهندس سعد المعجل في مستهل كلمته شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لرعايته أعمال المنتدى منذ نشأته حتى الآن, ولسمو أمراء منطقة الرياض الذين قدموا دعمهم وتوجيههم ومساندتهم للمنتدى وقبولهم رئاسة المنتدى, مشيراً إلى أن الورشة ناقشت العديد من القضايا الاقتصادية الوطنية الإستراتيجية التي ستتضمنها المحاور الإستراتيجية للمنتدى محور البيئة التشريعية والإجراءات، ومحور قطاع الأعمال، ومحور الموارد البشرية، ومحور الموارد الطبيعية، ومحور البنية التحتية. مبينًا أنها تناولت استطلاع مرئيات رجال الأعمال والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين وجميع المهتمين حول تحديد أولويات القضايا الوطنية ذات البعد الإستراتيجي المؤثّرة على القطاع الخاص وعلى تطوره ونموه ومساهمته في الاقتصاد الوطني.
وقال المعجل إن المشاركين في الورشة من صفوة الفكر الاقتصادي العلمي والعملي في المملكة ناقشوا هذه القضايا في ضوء المتغيِّرات الإقليمية والعالمية وبما يحقق المزيد من الفعالية لاقتصادنا الوطني ويعزِّز من كفاءته ومقدرته على مواجهة التحديات العالمية وبلوغ غايات التنمية المستدامة التي تكرس الدولة جهودها للوصول إليها.
من جانبه أوضح أمين عام المنتدى الدكتور أحمد الشميمري أن المنتدى في دورته السابعة سيواصل ما بدأه من قبل في دوراته الست السابقة من أجل تشخيص القضايا الإستراتيجية للاقتصاد الوطني والوقوف على المعوقات التي تواجهه والبحث في وسائل نموه وتطويره بما يواكب المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية في إطار منظور شامل يربط بين واقع الاقتصاد السعودي وما يواجهه من معوقات وتحديات، وما تتطلبه معطيات المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية الحالية.
وأكد الشميمري على أهمية إشراك كافة القطاعات في اختيار قضايا الدورة السابعة وقال إن المنتدى حرص من خلال الحضور النوعي لورشة العمل الرئيسة لضمان اختيار قضايا أكثر أهمية ودقة، لافتاً إلى أن ورشة العمل قامت بتحديد واختيار القضايا
التي سيستقر الرأي عليها لتكون أساساً لدراسات المنتدى، وذلك بعد استقصاء شامل جمع من خلاله مئات العناوين المقترحة للدراسات التي يمكن إجراؤها في الدورة السابعة، وقد أظهرت المقترحات النضج الكبير والرؤية الشاملة لقضايا الوطن
المستجدة، كما عكست الحرص الكبير على المشاركة في تحديد القضايا ذات الأولوية.