على مائدة إفطار أمير منطقة القصيم

جرياً على عادة ولاة أمرنا في كل مناسبة ومن ذلك مناسبة استقبال شهر رمضان المبارك فقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1435هـ وذلك مساء أول أيام الشهر في قصر الضيافة في مدينة بريدة حيث توافد عدد من أبناء المنطقة يتقدمهم أصحاب الفضيلة المشايخ والقضاة وعدد من المسؤولين مدنيين وعسكريين وجمع من والأهالي. وكعادة سموه حفظه الله هنأ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك داعياً الله سبحانه تعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأن يكون شهرخير وبركة على أمة الإسلام وعلى الوطن وأبنائه، ثم أشاد سموه بمضامين الكلمة السامية الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- حين استقباله للمهنئين بدخول شهر رمضان المبارك جرياً على العادة الملكية في مثل هذه المناسبات التي تجمع الحاكم بأبناء شعبه حيث تحدث حفظه الله وأمد في عمره في كثير من الأمور التي تهم الوطن وخاصة أولئك الشباب الذين تم خداعهم من قبل المغرضين فزجوا بأنفسهم في تلك البلاد المضطربة وأشغلوا والديهم وذويهم وولاة أمرهم وأساءوا بتصرفهم هذا إلى بلادهم وعرضوها لكثير من القيل والقال من قبل الأعداء.

وكان حديث سمو الأمير فيصل بن بندر إلى الحضور من المهنئين حول تلك المضامين الضافية لكلمة خادم الحرمين الشريفين التي تؤكد على اهتمامه وحرصه على الوطن ومكتسباته وقد تبادل سمو الأمير فيصل مع الحضور الحديث حول تلك الكلمة السامية التي تحدث بها قائد المسيرة المظفرة في ذلك اللقاء بقصره حفظه الله بجدة في المهنئين بحلول شهر رمضان. وقد أبدى سموه دهشته من تلك التصرفات التي يعمد إليها أولئك الشباب في ذهابهم إلى تلك الأماكن المضطربة والزج بأنفسهم دون إدراك لما يخطط له الأعداء والمغرضون والحاسدون لما يعيشه الوطن وأبناؤه والمقيمون فيه من أمن وأمان ورفاهية ونهضة تربوية شاملة تعم أرجاء الوطن. وقد امتلأ مجلس سموه بالحضور بما يؤكد ويبرهن على العلاقة المتأصلة في أبناء الوطن واحترامهم لولاة أمرهم وذلك استمراراً لسياسة الباب المفتوح والمجالس المفتوحة والتي وضع الأسس لها المؤسس لهذا الكيان جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وسار عليها أبناؤه من بعده وأحفاده ممن تولوا مناصب قيادية في هذا الوطن. وسمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم يحرص منذ توليه المسؤولية في هذه المنطقة ومنذ قرابة ثلاثة وعشرين عاماً يحرص على اللقاء بأبناء المنطقة من خلال عمله كمسؤول وأمير لهذه المنطقة وفي كثير من المناسبات التي يحضرها في زيارته وتفقده لمحافظات المنطقة وقراها وهجرها وكذلك من خلال المناسبات العامة التي تقام كل عام وتحظى برعايته واهتمامه، وكذلك من خلال الجلسات المسائية الأسبوعية التي تقام في قصر الضيافة في مدينة بريدة التي يلتقي من خلالها بالمسؤولين والأهالي إضافة إلى اهتمامه وحرصه على تلمس حاجات المواطنين من أبناء المنطقة بل من خلال زياراته الخاصة للأسر في المنطقة ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم وهذا ليس بغريب على ولاة أمرنا بشكل عام وعلى سموه الكريم بشكل خاص.

هنيئاً لأبناء المملكة العربية السعودية بهذه القيادات الراشدة وبهذا الاهتمام من قبل ولاة الأمر.

سلمت أيها الوطن وسلم ولاة أمرنا وكل مناسبة والجميع بخير وعافية وتقبل الله من الجميع القيام والصيام.