ندّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بإزهاق أرواح ما لا يقل عن ستة وخمسين (56) شخصاً وتدمير للكنائس يوم 29 يونيو 2014 في أعقاب الهجمات التي طالت أربع قرى على الأقل بالقرب من شيبوك في شمال شرق نيجيريا والتي شنها أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام المتطرفة.
وأعرب الأمين العام عن حزنه إزاء استمرار أعمال العنف على يد المجموعة الإرهابية، معرباً في الوقت ذاته عن تعازيه لأسر الضحايا وحاثاً السلطات على تكثيف جهودها من أجل التصدي لهذا الخطر.
كما دعا إلى تحديد هوية مرتكبي تلك الأعمال الشنيعة وتقديمهم إلى العدالة. وأكد الأمين العام الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته، معرباً عن تضامن المنظمة مع نيجيريا في هذه الفترة العصيبة.