قتل ضابطا شرطة مصريان وأصيب 10 أمس الاثنين في انفجار عبوتين ناسفتين قرب قصر الاتحادية الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة بشمال شرق القاهرة بحسب ما أفادت الشرطة في حين توعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ(القصاص) لمقتل الضابطين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن الشرطة اشتبهت في عبوتين ناسفتين بالقرب من قصر الرئاسة وعند قيامها بالتعامل معهما لتفكيكهما انفجرت إحداهما ما أدى الى مقتل العقيد أمين عشماوي خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة مؤكدة إنه تم تفكيك العبوة الثانية وإبطال مفعولها. وبعد قرابة ساعة من صدور هذا البيان انفجرت عبوة ثانية اثناء محاولة رجال الشرطة تفكيكها ما أدى الى مقتل المقدم محمد لطفي من ادارة المفرقعات في وزارة الداخلية بحسب ما اكد مصدر امني مشيراً إلى أن 10 أصيبوا في الانفجارين.
وفرضت الشرطة طوقاً امنياً حول القصر وأغلقت الطرق المؤدية اليه. وتأتي هذه التفجيرات قرب القصر الرئاسي بعد اقل من شهر من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه رسميا في الثامن من يونيو الجاري. بدوره تعهد السيسي بـ(القصاص) لمقتل ضابطي الشرطة في التفجيرين. وقال السيسي في كلمة مسجلة بثها التلفزيون المصري الرسمي بمناسبة ذكرى تظاهرات 30 يونيو الحاشدة ضد مرسي (فقدنا اليوم شهداء جدداً.. وإنني لأعاهد الله وأسرهم وأرواحهم الطاهرة بأن الدولة ستقتص لهم قصاصاً عادلاً ناجزاً).
وأضاف السيسي (ما زال الارهاب الاسود يحاول الوقوف امام ارادة المصريين وآمالهم وتطلعاتهم.ارهاب لا دين له ولا وطن له.
إرهاب خسيس لا يتردد في سفك دماء الصائمين والاطفال). وأكد وزير الداخلية المصري في تصريحات صحفية عقب الحادث إن مثل هذه العمليات الخسيسة لن تزيد قوات الشرطة الا اصراراً وعزيمة وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود الذى يحاول العبث بأمن وسلامة المصريين .. متعهداً فى الوقت نفسه بمواصلة الحرب على إرهاب تنظيم الإخوان الإرهابى حتى اقتلاع جذوره كاملة.