وصف عضو شرف نادي الهلال ورجال الأعمال المعروف صالح الصقري، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بإنشاء «11» استاداً في عدد من مناطق المملكة بالهدية الكبرى من الوالد القائد لأبنائه الرياضيين.
وقال الصقري: المواطنون والمقيمون وحتى العرب والمسلمين اعتادوا على مكارم الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله وأطال في عمره، وأضاف: «دائماً ما يفيض خيره في كل مكان بفضل من الله، فلا تمر أيام إلا ويستقبل الجميع أوامره المحملة بالخير على كافة المستويات وفي شتى المجالات، ولم يكن ذلك مقتصراًَ على مجال دون آخر، بل إنه -أيده الله- يحرص على كل الوطن وجميع المواطنين، ويمتد عطفه وخيره حتى على الأمتين العربية والإسلامية، إلى جانب أن مواقفة حاضرة في العالم أجمع».
وزاد الصقري: «يحسدنا الناس على هذا القائد، فالبرغم من كل ما يطال العالم من مشكلات ومعوقات وانحرافات إلا أن قائد مسيرتنا يثلج صدورنا في الداخل بأوامره الكريمة التي تصب في تنمية ونماء الوطن والمواطن، في وقت يفاجئ العالم بمواقفة الحازمة والصارمة وبصورة لا يخالطها مساومة حول مصير الأمتين العربية والإسلامية».
وأكد الصقري، أن أمر المليك الذي صدر مؤخراً وأسعد الرياضيين كافة، سيكون له أثر بالغ في توفير الفرص المناسبة للشباب للمساهمة في أعمال إقامة هذه الصروح، وكذلك سيتيح لهؤلاء الشباب الفرصة أيضاً للعمل في هذه المنشآت فيما بعد عند افتتاحها وبث روح العمل فيها.
وشدد على أن هذا الأمر عزز استمرارية حرص المقام الكريم على فئة الشباب، وسعيه أعانه الله لكل ما يلامس اهتماماتهم، فهم يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع السعودي، منوهاً بالأوامر المتعددة التي صدرت في أوقات مختلفة لصالح الشباب، وخصوصاً ما يتعلق بالشأن الرياضي.
وأضاف: «بإذن الله أن هذه الاستادات ستنشئ على أعلى مستوى كما أشير في الأمر الكريم، في ظل أننا ما زلنا نعيش فرحة افتتاح الصرح الكبير استاد الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة، والذي أنشئ وفق أفضل الأعمال ومن خلال مهندسين سعوديين أكدوا للعالم أن الشباب السعودي قادر على تسجيل نجاحات كبيرة في الأعمال التي يتولونها». وهنأ الصقري، الرياضيين كافة بهذه الصروح التي أمر بها خادم الحرمين، مبيناً أن والدهم وقائدهم سيجعلهم دوماً في المقدمة، وأضاف: «حقاً العالم يحسدنا على هذا القائد الإنسان، فهنيئاً لنا بكبير العرب وحكيمهم».