تخلص من عقاب (زوجتك)؟!

لنستعين بالله ونقول مثل إخواننا المصريين (أصحاب التجربة الضليعة في الحياة): اللهم إنّا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللُطف فيه، وبما أن بعض ربعنا يرون عدم جواز ذلك، قل هداك الله وسامحك (اللهم لا راد لقضائك) وأنت ومصيرك!

في مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضي قالت صحيفة (كاناجاوا) اليابانية، إن شرطة مدينة (ناكاي) الواقعة غرب طوكيو بنحو 60كم ألقت القبض على (عجوز ثمانينية) قامت بضرب زوجها البالغ من العمر (86 سنة) حتى فارق الحياة لأنه (غير مُطيع) وغير مُخلص لها، وهناك ملاحظات على سلوكه، وعلاقاته المشبوه قبل 40 عاماً ببعض النساء!! يا عيني.. يا حلاوة، حساب عسير بعد (40 سنة)!

بمجرد قراءة الخبر مباشرة وبشكل مفاجئ، وجدت نفسي أتمتم بألفاظ غريبة (باتكيشنوا سبيكنا ستما) بمعني (زوجتي العزيزة، زوجتي العزيزة) بالياباني؟! سمعنا بمقولة (ما يضيع حق وراه طالب)، ولكننا الآن نسمع عن (حفظ حق الرد عند النساء بمخالب)!

هذا السلوك النسائي مُخيف جداً، ويجب دراسته بعناية من قبل (أصحاب الشأن) من المتورطين في المسيار، والمسفار، و المعسار، وخراب الديار، واللي صار صار، حتى يصلحوا ما بينهم وبين زوجاتهم في شبابهم وصحتهم وقوتهم، قبل أن يهرموا ويشيخوا، ثم يصبح مصيرهم مع نسوانهم مثل ابن الخالة (الياباني) الذي ودع الدنيا، وفطس بسبب وجود (كدمات متفرقة) في جسمه، مما يدل على أن عقابه استمر طويلاً (الله يحسن خاتمتنا جميعاً)!

لا بأس هنا من التحذير من بعض (الزواجات الصيفية) الغريبة والمحرمة التي عادت للظهور هذه الأيام، مثل زواج (الطوابع) بحيث يضع (الشاب والفتاة) طابعين متشابهين (وسط تصفيق الحضور)، وزواج (الصوت) بتسجيل موافقة الفتاة والشاب بينهما (صوتياً) ومسح الصوت عند الطلاق، والزواج الشفهي (دون ولي أو عقد)، وهناك (زواج الدم) بجرح كل طرف يده (ليختلط الدم)!

كل ما سبق هو (علاقات مُحرمة) بغطاء الزواج الطاهر, ويجب الحذر منها صيفاً وشتاءً، لأن حساب (الزوجة) قد يستمر لأربعين عاماً، لكن ما عند الله أشدّ!

وعلى دروب الخير نلتقي.