أكد عدد من الشخصيات الرياضية أن الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإنشاء 11 استاداً رياضياً في مناطق المملكة يعد قراءة منه -أيده الله- بما يجب أن يكون عليه قطاع الشباب والرياضة في المملكة في المستقبل الذي يشهد تطوراً سريعاً ليحقق معه الوطن نقلة نوعية عملاقة.
وأشاروا إلى أن هذه اللفتات من خادم الحرمين الشريفين لا حصر لها فبشارة الخير هذه تأتي امتداداً لحرصه واهتمامه -رعاه الله- بدعم الرياضة والشباب للمكانة البارزة التي يشغلونها في نفسه.
فأكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز عضو شرف نادي الاتحاد أن الأوساط الرياضية تستقبل هذا النبأ ببالغ الفرح والسرور كما استقبلت في وقت سابق افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية «جوهرة عروس البحر الأحمر المشعة» حيث ستكون هذه المرافق علامة بارزة على جبين الرياضة السعودية بالمملكة.
وأشار سموه إلى أن مناطق المدينة المنورة والقصيم والشرقية وعسير وتبوك وحائل والحدود الشمالية وجازان ونجران والباحة والجوف تعيش لحظات مباركة وتاريخا رياضيا يدعو للفخر والاعتزاز في عهد قائد حكيم خادم الحرمين الشريفين رجل الإنجاز وصانع النهضة، لافتاً الانتباه إلى أن الـ11 استاداً التي ستكون على أعلى المستويات من التجهيزات والتصاميم التي تحاكي مثيلاتها في العالم تعزز مكانة المملكة بين منظومة دول العالم المتقدمة في القطاعين الشبابي والرياضي.
وعد سموه هذه الإنجازات المباركة رعاية حقيقية ودفعا إلى الأمام لقدرات الشباب والاستفادة منها من خلال تهيئة البيئة الملائمة التي تكفل لهم التنافس في مختلف المسابقات الرياضية ورفع اسم المملكة عالياً في المحافل داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام استمرار لحرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أبنائه المواطنين في كل أمر يعود بالفائدة عليهم وإعطاء كل منطقة حقها من التنمية في مختلف المجالات.
فيما قال رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي: إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يضع قطاع الرياضة والشباب بالمملكة أمام عينيه فهو دائماً يتعهد أبناءه بالبشارات والمبادرات ما بين الحين والآخر ضمن الاهتمام بشباب المملكة وبنائهم للمستقبل باعتبارهم شركاء الإنجاز وأدوات تشييد نهضة الوطن وتقدمه.
وأفاد رئيس نادي الاتحاد أن إنشاء 11 استاداً رياضياً يسجل عزيمة المملكة ومضيها في ركب التطور والرقي من خلال تشييد مثل هذه المشاريع الكبرى التي تضعها على مشارف دول العالم المتقدمة في صناعة الرياضة وتهيئة البنية التحتية لتطويرها والرقي بها على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن السعة الاستيعابية لكل استاد التي ستبلغ 45 ألف متفرج ستسهم في تقليل الضغط على بقية الاستادات بالمملكة في إقامة المباريات والفعاليات والبطولات الرياضية والشبابية، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المرافق الرياضية الفريدة من نوعها ستسهم في رفع مستوى اللاعبين الرياضيين للوصول إلى قمة التفوق الرياضي وتشجيع الاهتمام بالمناسبات الرياضية والعمل محفزا لتطوير مستوى الرياضة والرياضيين في المملكة.
وأوضح رئيس النادي الأهلي سابقاً عبدالعزيز عبدالعال أن هذه الملاعب الرياضية تضاف إلى إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث قطاع الرياضة أحد القطاعات التي حظيت بدعمه مما أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات التي شكلت ارتقاء الرياضة السعودية في مختلف المحافل فما تحقق لهذا القطاع في عهد خادم الحرمين يعكس اهتمام الحكومة الرشيدة وما توليه من تسخير الإمكانات للنهوض بالرياضة السعودية.
وقال: ستكون هذه المنجزات الرياضية العملاقة إن شاء الله شاهد عيان على ما تعيشه المملكة من نهضة نوعية في قطاع الرياضة والشباب التي ستكون على أعلى المستويات التجهيزية والكفاءات العالية المتطورة في احتضان الأحداث الرياضية المحلية والإقليمية والدولية الكبرى.
فيما أكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبد الرزاق أبو داود أن تنفيذ 11 استاداً رياضياً التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على أحدث التصاميم العالمية يعد مفخرة للوطن وجماهير الكرة عموماً ويفسح المجال لاستضافة البطولات والمناسبات الرياضية والمنتخبات العالمية، مشيراً إلى فخر واعتزاز الرياضيين بما يجده القطاع الرياضي من دعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يدفع المملكة إلى مقدمة الدول المتطورة في مدنها ومنجزاتها الرياضية.
وقال: مثل هذه الإنجازات الرياضية مصدر إعجاب العديد من الاتحادات الرياضية والاتحاد الدولي وغيرهم من الرياضيين على مستوى العالم بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه -حفظه الله- على خدمة الدين والوطن الذي شهد وما زال يشهد المزيد من النهضة العمرانية الشاملة وفي مختلف المجالات وهذا مصدر فخرنا جميعاً حيث يأتي إطلاق هذه الاستادات لتكون ثمرة لرؤية ثاقبة من لدنه -أيده الله- وقراءته المستفيضة بأهمية الرياضة وفوائدها ودورها في تقدم الإنسانية وقيمتها في رعاية الشباب على وجه التحديد.
من جهته بين رئيس نادي الوحدة حازم اللحياني أن أمر الملك المفدى بإنشاء 11 استاداً رياضياً يمثل علامة فارقة في رحلة الرياضة السعودية تحقق التميز والنجاح وسيكون لها الأثر البالغ في تطوير الشباب السعودي في الحاضر والمستقبل لتبقى هذه المنجزات الرياضية وفاء ملك وعزيمة قيادة.
وقال: إن مثل هذه المشاريع الرياضية تؤكد أن المملكة تنظر إلى شبابها على أنهم ثروة وقدرات واعدة تسهم في البناء والتنمية، كما أنها تسهم في رفع مستوى اللاعبين الرياضيين للوصول إلى قمة التفوق الرياضي وتشجيع الاهتمام بالمناسبات الرياضية والعمل محفزا لتطوير مستوى الرياضة والرياضيين في المملكة.
وأبدى عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبد اللطيف بخاري فخره واعتزازه بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بإنشاء 11 استاداً رياضياً ستكون إن شاء الله علامات بارزة ومعالم حضارية لمناطق المملكة ورموزا راسخة في أذهان الشباب والرياضيين وستضاف إلى المشاريع الرياضية الحضارية التنموية التي شيدت في عهد الملك المفدى.
وأشار إلى أن هذه المعالم الحضارية ستلبي بعد تنفيذها شغف محبي الرياضة.