أمر كريم من ملك كريم لشعب يستحق ... هذا هو باختصار عنوان الأمر الملكي الكريم الذي وجه بـ(إنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه ولله الحمد في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، ولكي يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج وذلك في كل من: منطقة المدينة المنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف..). هكذا هو والدنا وحبيبنا ومليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) لا يتوقف عن إصدار البشائر، وزف المكارم لأبناء هذا الوطن، وهكذا رأي خادم الحرمين الشريفين ببصيرته وحكمته وحنكته وبعد نظره أن الوقت قد حان لأن يتم ضخ دماء جديدة في شريان الرياضة السعودية، فجاء التوجيه الكريم الذي استقبله الشعب الوفي ظهيرة أمس الأول ليكون كالماء البارد الزلال في يوم من أيام يوليو اللافحة. لقد جاءت الملاعب الـ11 الجديدة بشارة خير لأبناء الوطن عامة وأبناء المناطق المشمولة بالقرار خاصة، وهي بالتأكيد ستضع لمعاناة طويلة مع الملاعب التي كانت تلعب عليها معظم فرق هذه المناطق ولاسيما المشاركة في الدوري الممتاز سواء من ضيق المدرجات أو صغر مساحة الملعب أو تدني مستوى الخدمات الملحقة به أو أرضية ميدانه الرئيس، وهي أشياء تحدث عنها كثير من الرياضيين خلال المواسم الفارطة، وقد جاء أمر المليك المفدى ليضع حداً للمعاناة وليؤكد من جديد أن الوطن وأبناءه وما يسعدهم وييسر أمورهم هي همه أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً.
بعد دقائق من صدور الأمر الملكي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بآلاف العبارات التي اشتركت في التعبير عن السعادة بالقرار وتبادل التهاني الخالصة الصادقة به، وإزجاء الشكر والدعاء لخادم الحرمين على تفضله به، فشكراً يا خادم الحرمين على هذه المكرمة، وشكراً على حرصك الدائم ومعينك العذب تجاه أبنائك الرياضيين والشباب، وشكراً على كل ما تقدمه لهذا الوطن، حفظك الله وأدام عزك، وألبسك لباس الصحة والعافية.