أوصى المجلس البلدي بالأحساء بإلزام المواطنين المقدمين على إنشاء منازل جديدة بالتشجير أمام منازلهم كشرط أساس قبل السماح بربط الكهرباء بالمنازل، كما أوصى المجلس بضرورة قيام البلديات بتوفير الأشجار المطلوبة للمواطنين.
جاء ذلك في الجلسة الـ33 التي عقدها المجلس -مؤخراً- برئاسة ناهض الجبر، وطرح خلالها عضو المجلس علي السلطان، ورقة عمل بشأن أهمية التشجير في المدن والقرى والهجر وما له من فوائد متعددة وبالأخص على البيئة, ورحب المجلس بالفكرة واتخذ حيالها الكثير من التوصيات، ومن ذلك تشكيل فريق عمل من الأمانة والبلديات الفرعية والمجلس البلدي، على أن تبادر اللجنة بعقد اجتماع مع ممثلي الدوائر الحكومية لتوضيح الفكرة ويقوم الفريق بزيارة الدوائر الرسمية لشرح المبادرة وإقناعهم بتنفيذها, وتقديم استعدادات وإمكانيات البلديات لتذليل الصعاب والعقبات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع, وضرورة قيام الأمانة والبلديات بتأمين أحواض الأشجار للمناطق الإستراتيجية بالأسواق وكذلك تنفيذ التمديدات وأحواض الأشجار في جميع الأرصفة التي تقوم البلديات باستحداثها.
واقترح المجلس أن يتم طرح جائزة سنوية لأفضل تشجير خارج الدوائر الرسمية، وخلال الجلسة استعرض منسق اللجان سلمان الحجي، ما أسماه تقصير الأمانة في تزويد المجلس البلدي بالتقارير الدورية مثل تقارير المصروفات والإيرادات الربع سنوية حتى تاريخه. حيث ذكر الحجي أنه وحتى عقد هذه الجلسة لم يتم الرد على ملاحظات المجلس البلدي على الحساب الختامي 1433-1434هـ، التي تم إرسالها للإدارة المالية, وتفاعل المجلس مع هذه الملاحظة، وأقر بطلب كامل التقارير الدورية للمصروفات والإيرادات والتقارير الاستثمارية وعرضها على المجلس.
كما أوضح رئيس المجلس ناهض الجبر، أن محطة الأجرة لم تتفتح حتى الآن على الرغم مع الانتهاء من إنشائها منذ أكثر من سنة, وعليه فقد أوصى المجلس بالنظر في الأسباب التي تأخر من أجلها موضوع الافتتاح ومحاولة العمل على إنهائها في القريب العاجل.
وفي ورقة عمل أخرى تقدم بها العضو عبدالرحمن السبيعي، حول معاناة سكان مدينة العيون والضرر الواقع عليهم من المصانع الواقعة بمدينة العيون وإمكانية انتشار الأمراض والأوبئة بسبب قرب هذه المصانع من منازلهم، فقد أوصى الأعضاء بزيارة عاجلة إلى مقر المدينة الصناعية لوضع آلية جادة ترضي المواطنين والمتضررين ودراسة إمكانية نقل المصانع الثقيلة، كما أوصى المجلس بزيارة لكل وزارة التجارة والصناعة وزيارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية «مدن».