في الجزء السابع عشر والأخير من سلسلة (أبرز الإيجابيات والسلبيات) في موسم (2013 - 2014) نقدم لكم كلاً من غرم العمري مدير الكرة بفريق الأهلي السابق, والزميل فهد الروقي الكاتب بصحيفة الرياضية, وبدر السعيّد عضو لجنة التعليم بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مختص في إدارة الأعمال والتخطيط الإستراتيجي للمنظمات الرياضية, حيث اتفق الثلاثي على إيجابية افتتاح مدينة الملك عبدالله بجدة, فيما اتفق فهد الروقي وبدر السعيّد على سلبية لجنتي الانضباط والحكام، بينما رأى غرم العمري أن الأندية لم تهتم كثيراً في الفئات السنية.
غرم العمري «مدير الكرة بفريق الأهلي السابق»
أبرز الإيجابيات:
- نجاح لجنة المسابقات في حل المشاكل التي كنا نعاني منها سنوياً من جدولة المباريات إلى تنظيم الدوري وغيرها.
- عودة فريق النصر للبطولات, وهذا أمر مهم خاصة وأن فريق النصر فريق كبير وعودته تصب في مصلحة الكرة السعودية بشكل عام ولصالح قوة الدوري بشكل خاص.
- افتتاح مدينة الملك عبدالله في جدة.
أبرز السلبيات:
- كثرة المشاكل التي شاهدناها خلال هذا الموسم, فكل القضايا كانت تصعد بشكل غريب.
- عدم بروز مواهب بعكس السنوات السابقة.
- عدم اهتمام الأندية بالفئات السنية, والسبب قد يعود لشح الموارد المالية.
فهد الروقي «كاتب بصحيفة الرياضية»
أبرز الإيجابيات:
- افتتاح مدينة الملك عبدالله بجدة (ملعب الجوهرة المشعة).
- تأهل المنتخب السعودي لنهائيات آسيا.
- عودة الثقة للمدرب السعودي.
أبرز السلبيات:
- لجنتا الحكام والانضباط.
- نقل مباراة التتويج بقرار الشرخ الشهير.
- التغاضي عن خروقات قضية لاعب فريق الرائد السابق والنصر الحالي عبدالعزيز الجبرين.
بدر السعيّد «عضو لجنة التعليم بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.. مختص في إدارة الأعمال والتخطيط الإستراتيجي للمنظمات الرياضية»
أبرز الإيجابيات:
- الإيجابية الأبرز هي افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) والأهم أن ذلك الحدث تزين بحضور سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.
- وجود راعي قوي لمنافسات الدوري بمميزات عالية.
- احتدام المنافسة في السقف والقاع بين الحصول على بطولة الدوري والهروب من الهبوط حتى آخر جولة.
أبرز السلبيات:
- تقليص عدد المباريات التي تدار عن طريق طاقم تحكيم أجنبي.
- استمرار تراجع بيئة الملاعب كبيئة طاردة وإليك هذين المثالين:
• التأخر في تنفيذ بعض المشاريع والدليل استمرار إقامة مباريات الأهلي والاتحاد في الشرائع بعيداً عن مدينتهم.
• عملية تنظيم دخول وخروج الجماهير بالإضافة إلى الغياب التام لآلية الشراء الإلكتروني للتذاكر وتحديد أماكن الجلوس مسبقاً، والغريب في الأمر أننا نعيش في العام 2014م ونقيم في بلدي غني، والأمر لم يعد متوقفاً على وجود عقول جبارة أو تقنيات معقدة أو نادرة لتنفيذه فقد تم تطبيقه في عدد كبير من دول العالم ومن بينها دول تمر بأزمات اقتصادية.
- إلا أن أكثر السلبيات إزعاجاً تمثل في القرارات الغريبة في الميدان وخارجه سواء من الحكام أو بعض لجان اتحاد كرة القدم الأخرى، فمنذ أن تابعت المنافسات السعودية لم يمر علي موسم حظي بهذا الكم الهائل من القرارات التحكيمية البعيدة عن الصواب والتي ساهمت بشكل مباشر في تغير نتائج عدد من المباريات والتي بدورها غيرت من ملامح البطولات.. أما عن الانضباط فقد حضرت القرارات وغابت بطريقة يصعب استيعابها أو التبرير لها!!.. ولا أظن أن هناك تطوراً سيحصل على صعيد الرياضة طالما أن الأنظمة واللوائح تدار وتنفذ بهذا الشكل فمن أراد أن يظهر للعالم بشكل جيد عليه أولاً أن يكون منظماً ومنضبطاً ودقيقاً ومنصفاً من الداخل.
حصل خلال هذا الموسم حدثان تجدر الإشارة لهما:
- الأول: ما قام به منسوبو نادي الزلفي من تنظيم رائع عند استضافتهم لإحدى مباريات دور الـ 16 في منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين.
- الثاني: وصول مدربين وطنيين سعوديين بفريقيهما إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا.. فهنيئاً للوطن بأبنائه.