الشهري لـ«الجزيرة»: المكاتب التعاونية توازن بين دعوة المقيمين وأبناء الوطن

تنومه - خاص بـ«الجزيرة»:

أشهر (77) شخصاً إسلامهم من مختلف الجنسيات في محافظة تنومة عن طريق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمحافظة في منطقة عسير خلال الأشهر الماضية حيث تم تزويدهم بمجموعة من الكتب الدينية بلغاتهم والتي تبين لهم أحكام الإسلام وكيفية أداء العبادات.

وأفاد مدير المكتب الشيخ عبد الله بن سالم الشهري -في تصريح له- أن آمال المكتب تتركز إلى جانب دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في تنفيذ مجموعة من البرامج الدعوية المتنوعة من قبل دعاة المكتب والمتعاونين معه من أصحاب الفضيلة الدعاة وطلبة العلم وقد تم خلال الفترة الماضية إلقاء (313) محاضرة, وإقامة (4) سلاسل دعوية، وشرح (13) متن علمي ضمن البرنامج العلمي التأسيسي, والملتقيات الدعوية، أبرز المناشط الدعوية التي يؤديها المكتب كالقوافل الشبابية، والحملات الدعوية، والسلاسل الدعوية، والمحاضرات، والكلمات، والملتقيات النسائية، والمسابقات الخاصة بهن .

ورأى الشيخ الشهري أن المكاتب التعاونية في رسالتها الدعوية توازن بين دعوة المقيمين وخصوصاً غير المسلمين في حين، وكذا دعوة أبناء الوطن، وقال : في مكتبنا تقوم الدعوة للمقيمين والمواطنين بشكل متوازن وقد تكون بعض المكاتب أنشط في دعوة المقيمين أكثر من المواطنين وربما يعود ذلك لثورة وسائل الاتصال الاجتماعي والتقنية ونحو ذلك مما يتطلب توجه الدعوة إلى تفعيل هذه الوسائل دعوياً،

وقال إن السبل لتعزيز المناشط المتعلقة بالمرأة، إيجاد وظائف حكومية نسائية بمسمى داعية في كل مكتب متفرغة للدعوة إلى الله، وتوفير المقرات المناسبة والجذابة لإقامة مناشط للمرأة، وتأهيل الداعيات علمياً وإيمانياً، ووجود دعم رسمي و مرتبات يخصهن بشكل أساسي، مشيراً إلى من أهم أسباب الدخول إلى قلوب الناس وكسبهم لإيصال الرسائل الدعوية لهم المشاركة في إفطار الصائمين في شهر رمضان، وبرنامج العمرة للجالية المسلمة، وبرنامج الحج (حجة الإسلام للمواطن المحتاج وحجة الإسلام للمسلم الجديد)، وموضحاً أن معوقات العمل الدعوي في المكاتب هي ضعف الإمكانيات المادية، وكثرة القيود على العمل الدعوي.