الشاعر الدكتور يوسف حسن العارف صدر له ديوان بعنوان: (عندما يورق الزنجبيل) عن النادي الأدبي الثقافي بجدة ويقول في إحدى القصائد:
انقل خيامك..
لا عشب.. ولا مطر..
ولا ربيع يرى حولي
فأنتظر!!
) ) )
مهامه.. وصحاري
جد ظامئة
والخصب..
شيء من التاريخ
يحتضر!
تنبأت.. قافيات البيد أن لها يوماً تشيخ..
ويغفو بعدها القمر!!
صحوت:
لا موغرا صدري
ولا أسف
ولا انكسار..
ولكن صابني حذر!!
) ) )
أقول للنفس
وهي اليوم سابحة
على غمام من الآمال ينتثر!!
يا سابحين على الغيمات..
آن لكم
أن تستريحوا
فلا خوف
ولا ضجر!!
قد انطوى مجدكم
والعمر مرتحل..
والقلب منكسر
والريح تعتصر!!
مراحل..
قد طواها الدهر..
فانسكبت
على فؤادي
فغاب العود.. والوتر!
) ) )
آمنت بالله..
ما للعبد ملتجأُ
إلا إليه التجاء صادق..
حذر..
نثرت بين يديه اليوم مسألتي
ما كنت غُفلا
ولكن:
سوف أعتبر!!