ما حظي به أطفال الرياض الفائزين بجوائز مسابقة «قطار الرياض في رسومات الأطفال» من تكريم وتقدير وحضور مشرف لإبداعهم من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام وما أثنى به على نتائج المسابقة حينما قال (لقد جسّد أطفال الرياض رؤاهم وأفكارهم وطموحاتهم حول هذا المشروع في هذه المسابقة)، مشيراً إلى دهشته بالمشاركة القوية لطلاب المدارس في هذه المسابقة، تحرك فينا الاعتزاز والوقوف تقديراً واحتراماً وإعجاباً بهذا الفوز بلقاء الأمير والفوز بالجوائز، وبما أعد لهذا الحفل من الهيئة العليا لتطوير الرياض بمتابعة من المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة وفريق العمل الذي أدى دوره بإتقان من تنظيم يليق ببراعم الفن التشكيلي القادمين إلى الساحة.
ولهذا، وعبر هذه الصفحة المتخصصة بالفنون التشكيلية والتي اعتاد قراؤها على أن يطالعوا فنون المحترفين أن نمنحها اليوم بكل فخر لهؤلاء الفنانين الصغار الذين أخذوا من شاهد أعمالهم إلى عالم افتراضي مليء بالخيال لما يمكن أن يكون عليه قطار الرياض بعد إنشائه وانطلاقته، لوحات طبق فيها هؤلاء الصغار في أعمارهم الكبار في إبداعهم أنهم يسبقون بخيالهم ما يتوقعه الآخرون.
• احتضان ثلاثي الأضلاع.
كان لتكاتف الجهود التي تقاسمتها ثلاث جهات ما حقق النجاح لهذه المسابقة بدءاً بصاحبة الفكرة هيئة تطوير الرياض، ثم بوزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة تعليم الرياض التي أعلنت المسابقة لطلابها وطالباتها، وصولاً إلى المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي الحضن الدافئ لكل إبداع.
• قطار الرياض وفرص المبدعين الكبار
فرص تجميل مشروع قطار الرياض لن تتوقف عند هذه المسابقة للبراعم التشكيلية، حيث سيكون فيه للمبدعين في الفنون البصرية من فنون تشكيلية وتصوير فوتوغرافي فرص في مستقبل الأيام، كما أشار المهندس إبراهيم السلطان، مضيفاً أن هذا التوجه معد له وتتم دراسته بشكل يحقق الهدف منه، والحقيقة أن التشكيليين على وجه الخصوص وما يمكن أن يقوموا بتنفيذه لتجميل محطات القطار يملكون الكثير من التجارب وأساليب التنفيذ المتعددة الوسائط التي تتناسب مع عصرية المشروع وحداثته ويتلاءم مع الموروث المحلي ويستلهم عناصره.
• إقبال وتنافس وجوائز
بلغ عدد اللوحات المشاركة في المسابقة أكثر من 2500 لوحة قام على فرزها وتحكيمها متخصصون وأصحاب خبرات فنية وتربوية، حيث تشكلت اللجنة من الفنان عبد العزيز الناجم والفنانه هدى العمر والفنانة هدى الرويس، وجرى تقسيم الفائزين بالجوائز بحسب مراحل التعليم الثلاث، حيث جرى تكريم ثمانية فائزين في كل مرحلة، وهم على النحو التالي:
المرحلة الابتدائية:
• الجائزة الأولى: تالا خالد العبيدي. الجائزة الثانية: مايا عمر البحيري. الجائزة الثالثة: عبد الله فهد الصفدي.كما فاز بالجوائز التشجيعية للمرحلة الابتدائية كل من: نور محمد أحمد الجبني. رغد يوسف جابر الشهري. جوانا نهايت محمد حسو. صبا طلال الرشيد. خالد محمد الشمراني
المرحلة المتوسطة:
• الجائزة الأولى: أصايل مسيفر العصيمي. الجائزة الثانية: عائشة راشد الشمري.
• المركز الثالث: مريم عوض المطيري. كما فاز بالجوائز التشجيعية للمرحلة المتوسطة كل من: سارة أحمد محمد نعمت. نسيبة يوسف أشواث. غادة علي الغبان. سمر محمد حسين النعمي. لما بندر عبد الرحمن الباحوث.
المرحلة الثانوية:
• الجائزة الأولى: إلهام محمد بشير.الجائزة الثانية: غادة إبراهيم الشدوخي. الجائزة الثالثة: لمى علي المفضي.كما فاز بالجوائز التشجيعية للمرحلة الثانوية كل من: نهى حازم سالم الشاعر. رغد خالد فهد العبد السلام. سارة محمد مفوز الفواز. أفنان صالح عبد العزيز الصعيقر. عائشة محمد أحمد أبو الفتح.