استدعت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأربعاء سفيرها لدى بغداد (للتشاور) بسبب التطورات (الخطرة) في العراق منددة بسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي (الطائفية).
وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن (بالغ القلق ازاء سياسة الاقصاء والطائفية والتهميش) حيال (مكون مهم من الشعب العراقي) في اشارة الى العرب السنة.
وعبرت الخارجية الاماراتية عن اقتناعها بان (الخروج من النفق الدموي لا يكون عبر المزيد من سياسة الاقصاء والتوجهات الطائفية) معتبرة ان ذلك يتم عبر (تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تستبعد اياً من مكونات الشعب تعمل للحفاظ على وحدة العراق وسلامة اراضيه وأمنه واستقراره). بدوره أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي تطلع وزراء الخارجية العرب إلى قيام القوى السياسية في العراق بتشكيل حكومة ائتلاف وطني تمثل جميع التيارات.
وقال بن حلي لوكالة فرانس برس: هناك عناصر اساسية لابد منها اولاً هناك دعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة التيارات السياسية والمناطق والطوائف بدون اقصاء.
واضاف ان العراق في هذه المرحلة لابد ان يحكم بالتوافق بغض النظر عن صندوق الانتخابات ولو أن الصندوق يمثل الشرعية. وقال بن حلي ندعو لوقف جميع التدخلات الخارجية في الشؤون العراقية وعلى الاطراف التي تحاول التدخل الان أن تساعد العراقيين لحل هذه الازمة فيما بينهم.