عبر أوائل خريجي الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني رقم (58) عن سعادتهم الغامرة وابتهاجهم الكبير برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرجهم وتكريمه لهم وحرصه على مشاركتهم فرحة التخرج وبدء مسيرتهم العملية بجهاز الدفاع المدني .
وأكد أوائل الخريجين من أفراد الدفاع المدني في تصريحات على هامش حفل التخرج ، أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل خير حافز لهم لبذل كل الجهد في مواقع عملهم بالدفاع المدني لأداء المهام المنوطة بهم للحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية مكتسبات الوطن ، مستفيدين في ذلك بما اكتسبوه من مهارات وخبرات في التعامل مع مختلف أنواع الحوادث.
وفي هذا السياق قال الخريج حسام عمر المطيري الحاصل على المركز الأول بدورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني: لا أستطيع أن أصف سعادتي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لحفل التخرج ومشاركة أبنائه الخريجين هذه اللحظة الفارقة في حياتهم وهم يقفون على أبواب الحياة العملية جنوداً في خدمة الوطن.
وأضاف المطيري أن تشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرجنا وانضمامنا للعمل بالدفاع المدني وتكريمه للطلاب المتفوقين يمنحنا جميعاً الدافع والحافز للتفاني في أداء الواجب وتحمل المسئولية بعدما حصلنا عليه من مهارات وخبرات خلال فترة التدريب.
وعن مقومات التفوق ، أشار المطيري إلى أن تكامل التجهيزات في مراكز تدريب الدفاع المدني ووجود نخبة مميزة من المدربين المؤهلين على أعلى مستوى وتوفر البيئة المحفزة كلها مقومات لتفوق الخريجين في هذه الدورات التدريبية والتأهيلية على أعمال الدفاع المدني.
من جانبه قال الخريج عوض معيض الخالدي الحاصل على المركز الثاني في الدورة: إن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني شرف لكل الخريجين من الأفراد وباعث على الفخر والاعتزاز لما تمثله هذه الرعاية الكريمة من دعم وتشجيع لشباب الدفاع المدني وهم في بداية حياتهم العملية وتكريم للمتفوقين منهم.
وأشار الخالدي إلى تكامل الخبرات والمهارات التي اكتسبها من خلال الدورة سواء من ناحية الانضباط العسكري أو خبرات العمل بالدفاع المدني تحت إشراف مجموعة متميزة من الضباط ورجال الدفاع المدني أصحاب الخبرة الميدانية الكبيرة معرباً عن شكره لقيادات الدفاع المدني لحرصها على توفير كل الإمكانات للأفراد الملتحقين بالعمل بهذا الجهاز لاكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم لمشاركة زملائهم في الوحدات والفرق الميدانية في التعامل الفاعل مع الحوادث.
وتحدث الخريج إبراهيم أحمد الحلواني الحاصل على المركز الثالث في الدورة فقال: سعدت كثيراً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لحفل تخرجي وزملائي المشاركين في دورة التأهيل على أعمال الدفاع المدني وشعرت بحرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على دعم أبنائهم من شباب الدفاع المدني ومشاركتهم فرحة التخرج بدء مشاركتهم ضمن مراكز ووحدات الدفاع المدني في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه.
وحول المهارات والخبرات التي اكتسبها من خلال الدورة قال الحلواني: حصلنا على كل ما نحتاج إليه لنكون ضمن منظومة الدفاع المدني من تأهيل عسكري وفني وخبرات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والمفيد أن ذلك كله تم من خلال تجارب عملية وباستخدام مشبهات للحوادث التي قد نواجهها فعلياً في الميدان.
من جانبه قال الخريج ياسر ربيع آل شيبان الحاصل على المركز الأول في القيادة: تضاعف إحساسنا بفرحة التخرج برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية للحفل فما أجمل أن يلتقي قائد ولاة الأمر بمنسوبي الأجهزة الأمنية من الشباب وهم يخطون الخطوة الأولى باتجاه العمل في خدمة الوطن وأن يستمعوا إلى توجيهاتهم ونصائحهم وهم في بداية الطريق فكل الشكر نرفعه لسموه على ما منحنا من شرف بحضوره وتشريفه لحفل تخرجنا وتكريمه للخريجين المتفوقين ونعاهد ولاة الأمر - يحفظهم الله - على بذل كل غالٍ ونفيس في سبيل أداء الواجب عرفاناً وتقديراً لما شرفنا به من رعاية وتكريم.
وعن التحاقه للعمل بالدفاع المدني قال آل شيبان: هذا شرف لي ولكل زملائي أن نعمل بهذا الجهاز الذي يتحمل مسئولية الحفاظ على سلامة أبناء الوطن وحماية أرواحهم وممتلكاتهم من كل خطر بعد أن اكتسبنا من الخبرات والمهارات ما يجعلنا قادرين بمشيئة الله تعالى على ذلك.
وتحدث الخريج عبدالله محمد عبدالله القرني والحاصل على جائزة الانضباط فقال: فرحة التخرج بتفوق في دورة التأهيل على أعمال الدفاع المدني ، لا يضاهيها سوى تكريم سمو أمير المنطقة الشرقية لنا، ونحن نخطو الخطوة الأولى للعمل بالدفاع المدني مؤكداً أن هذه الرعاية والتكريم حافز لكل الخريجين لأداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأمثل .أما الخريج فيصل حزام آل مدشوش الحاصل على جائزة المشاة فقال: بعد عام كامل من التدريب العملي والنظري جاءت لحظة التخرج والتي تمثل البداية الحقيقية للعمل بالدفاع المدني وتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة أبناء الوطن وحماية ممتلكاتهم .
وما ضاعف من فرحتنا هو رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرجنا وتكريمه لأوائل الخريجين وهو أمر ليس بمستغرب على ولاة الأمر في بلادنا المباركة والذين لا يتأخرون أبداً عن دعم وتشجيع كل إنجاز وجهد يحقق مصلحة بلادنا المباركة وخير أبنائها .
وفي ذات السياق عبر الخريج رياض علي سعيد الغامدي والحاصل على جائزة مهارات الإطفاء عن سعادته بالتخرج ، والالتحاق للعمل بالدفاع المدني ، مؤكداً أن سعادته تضاعفت برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل وتكريمه لأوائل الخريجين ، مشيراً إلى أنه كان حريصا على التفوق والاستفادة من البرامج التدريبية لنيل هذا الشرف وامتلاك القدرة العلمية والعملية على أداء مهامه بعد انضمامه للعمل بمراكز الدفاع المدني .
من جانبه تحدث الخريج يوسف حسين النجراني والحاصل على جائزة الإنقاذ فقال : لا شك أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تخرجه وزملائه من شباب الدفاع المدني خير مكافأة لجهد عام كامل من التدريب المتواصل وخير حافز للتفوق في الأعمال الميدانية بالدفاع المدني بعد التخرج ، وتطبيق ما اكتسبوا من مهارات ومعارف في إنقاذ المتضررين من الحوادث ، معرباً عن تقديره لقيادات الدفاع المدني على ما بذلوا من جهد وما وفروا من إمكانات ، في تأهيل وتدريب هذا العدد الكبير من الخريجين .
أما الخريج مطلق محمد السبيعي والحاصل على جائزة التفوق في تشغيل وقيادة الآليات ، فقال: لا تعبر الكلمات عن السعادة التي يشعر بها كل الخريجين المشاركين في دورة التأهيل الفني بالدفاع المدني ، في لحظة التخرج وانضمامهم للعمل جنوداً بالدفاع المدني ولاسيما في ظل رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل وتكريمه للمتفوقين ، مشيراً إلى أن ذلك الاهتمام يضاعف من شعورهم بالمسؤولية المنوطة بهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والوصول لأعلى درجات الكفاءة في التعامل مع الحوادث ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني وتحقيق أفضل استفادة من المعدات والآليات المتطورة لتحقيق هذه المهام على الوجه الأمثل.