حقق كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المركز الثاني على مستوى الكراسي البحثية في الجامعات السعودية كأفضل جناح مشارك في ملتقى الكراسي البحثية للجامعات السعودية، الذي استضافته جامعة الملك سعود مؤخراً، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور نخبة من المسؤولين والأساتذة الجامعيين والمهتمين بالمجال البحثي.
وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور سالم بن عبدالله الخلف، أن الكرسي يحظى بمتابعة من معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الذي أوصى ببذل مزيد من الجهد حتى يكون الكرسي في مقدمة الكراسي البحثية ويواصل اهتمامه بخدمة تاريخ المدينة المنورة.
وأفاد أن الكرسي نظم خلال الفترة الماضية، خمس دراسات تدريبية ميدانية عن المعالم التاريخية بالمدينة المنورة، وأجرى مسابقة ثقافية عن تاريخ المدينة المنورة تستهدف طلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والجامعية بالمدينة المنورة، إضافة إلى مشاركة الكرسي في خمسة معارض.
مشيراً إلى أن للكرسي العديد من الإصدارات المطبوعة وأخرى تحت الطبع جميعها تتعلق بتاريخ المدينة المنورة. يذكر أن الكرسي منذ نشأته أنجز ندوتين الأولى عن «مصادر تاريخ المدينة المنورة»، والأخرى عن»ينبع عبر التاريخ»، كما أقام ثلاث محاضرات علمية، إضافة إلى استضافة ثلاثة أساتذة من ذوي الاختصاص للدراسات التاريخية.