تخطى الهلاليون أصعب واخطر مرحلة في فترة رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وتجاوز الهلاليون بسرعة تبعات الخطوة الجريئة والمحرجة والمتمثلة في إلغاء عقد مدرب الفريق الكابتن سامي الجابر الذي تقبل القرار لأنه في مصلحة الهلال فسهل مهمة الهلاليين كثيراً في نسيان ما فات والتفكير في ما هو آت وتفويت الفرصة على المتربصين والمتأزمين!!.. ولأنه الهلال لم ينتظر الهلاليين كثيراً في استقبال الأخبار السارة التي اعتادوا على سماعها والتي بعضها تكون بمثابة بطولة يحققها فريقهم لهم إذ استقبل الهلاليون عودة العضو المهم الأمير الوليد بن طلال لعشقه القديم الجديد الهلال بفرحة عارمة واعتبروها حدثاً تاريخياً ومهماً في عودة الالتفاف والوئام الشرفي الهلالي!!.
هذه الفرحة الظاهرة على محيا كل الهلاليين عبر عنها نيابة عنهم رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قام بزيارة منتظرة وموفقة للأمير الوليد بن طلال في مكتبه وشكره على دعمه وتبرعه للهلال في هذا الوقت الحرج الذي يحتاج الهلال فيه إلى اقتراب والتفاف كل أبنائه حوله حتى تعود قوة الهلال خارج الملعب كما كانت في السابق وتتوازن مع قوته داخل الملعب وبالتالي يصعب إيقافه مهما كانت العراقيل والعقبات!!.. تلك الخطوة المفرحة التي قام بها الأمير عبدالرحمن بن مساعد مشكوراً بزيارته للأمير الوليد بن طلال ينبغي ان يتبعها عدة خطوات من رئيس نادي الهلال في مد جسور التعامل والتعاون مع بقية الهلاليين واعني هنا ( كل الهلاليين ) لان الهلال طوال تاريخه قوي بهم وقوته منهم واسألوا التاريخ الذي فيه الدروس والعبر عندما توضع أمام الهلال أنواع العراقيل والعقبات المعلنة وغير المعلنة من كان يتصدى لها ويعمل على تذليلها غير رجال الهلال الأوفياء!!.. على كل حال ازعم ان ما وجده الهلال من عوائق وحواجز في السابق كانت أكثر واكبر بكثير مما حصل للهلال خلال الموسم الماضي ولكن استطاع الهلال اجتيازها وتجاوزها بفضل التصاق والتفاف الهلاليين حول ناديهم واقتراب رؤوس الهلال السابقين منهم وهذا المأمول والمنشود من رئيس نادي الهلال الحالي الأمير عبدالرحمن الذي طالب في مقابلته في برنامج اكشن وقوف الجميع مع الهلال في الفترة القادمة وقد بادر الأمير الوليد بن طلال ولبى النداء وكذلك جمهور الهلال قال كلمته من خلال استقباله الكبير للمدرب الجديد وتبقى دور الرئيس في تغير بعض قناعاته!!.
سلمان القريني المنتدب المدلل
واجه الأستاذ سلمان القريني حرباً ضروساً إبان توليه منصب المشرف العام على الفريق الأول في نادي النصر حتى استطاعت تلك الحملة الشرسة النصراوية الشرفية والإعلامية والجماهيرية ان تقتلعه من منصبه الإداري في النصر حتى انتهى به المطاف إلى عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم وكأن الموضوع خُطط له بعناية تامة !!.. هذه النتيجة التي رتب لها النصراويون جيداً والتي صيرت ( عضو ) مجلس إدارة نادي النصر الحالية سلمان القريني ( عضواً ) فاعل ومؤثر في الاتحاد السعودي وقراراته حتى أصبح العضو المدلل للاتحاد السعودي الذي ( ينتدب ) ويقحم في المشاركة في كل المهام واللجان للاتحاد السعودي هي ما كان ينتظرها ويسعى إليها النصراويون والتي إحدى فصولها تعيين القريني عضواً في لجنة دراسة وتقييم أداء وعمل اللجان، بل وتم فرضه ليكون همزة الوصل بين اللجنة والاتحاد السعودي حتى يكمل سلمان القريني مهمته ( الخاصة ) في انتزاع حقوق نادي النصر بعلاقاته القوية مع أعضاء الاتحاد السعودي وقربه من صناع القرار في لجانه!!.. بصراحة أصبح إقحام سلمان القريني في كل لجنة ومهمة داخل أروقة الاتحاد السعودي مثيرا للجدل والسخط بين الرياضيين، وصار السؤال العريض الذي يطرح في كل مكان لماذا القريني بالذات لاسيما انه اثبت عدم قدرته على سيطرته على ميوله وعواطفه تجاه ناديه النصر واكبر دليل فشله في التعامل بعدل وإنصاف بين لاعبي المنتخب عندما تم تعيينه مشرفاً على المنتخب فانساق خلف ميوله وعواطفه ودافع وبضراوة عن تخلف لاعب ( النصر ) عبدالله العنزي عن معسكر المنتخب وتجاهل وغض التطرف عن التشكيك في إصابة لاعب ( الهلال ) سالم الدوسري وتجريده من ولائه للمنتخب؟!.. عموماً اعترف أنني كنت ضمن الرياضيين الذين تعاطفوا مع سلمان القريني وفرحوا لفوزه في عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم وتعيينه مشرفاً على المنتخب ولكن أبى القريني إلا أن يخذل الجميع ما عدا النصراويين الذين تغيرت نظرتهم له وتعاطيهم مع أخطائه عندما ركزوا في نقدهم في قضية تخلف عبدالله العنزي عن المنتخب على مدرب المنتخب السيد لوبيزكارو وتجاهلوا دور المشرف على المنتخب سلمان القريني وبالمناسبة والشيء بالشيء يذكر في (2011 ) صب النصراويون جام غضبهم على القريني عندما كان مشرفاً على فريقهم بحجة فشله في التعامل مع الخلاف الذي نشب بين لاعبي النصر حسين عبدالغني وعمر هوساوي ولم يتطرقوا لرئيس النادي أومدرب الفريق، مما يؤكد أن وراء الأكمة ما ورائها في صمتهم عن أخطاء القريني في مهمته مع المنتخب!!.
نقاط سريعة
** يبدأ كأس العالم في البرازيل الخميس القادم ولا صوت يعلو فوق صوت الانجاز السعودي الذي حققه نجم الهلال والمنتخب السعودي السابق سامي الجابر الذي استطاع تسجيل ثلاثة أهداف في كأس العالم خلال (12) عاماً، وأصبح ضمن أساطير كأس العالم مع بيليه ومارادونا.
** هناك فرق بين لاعب تعدد أهدافه في كأس العالم ضمن انجازاته الشخصية ولاعب آخر يعتبر رفع الكورة فوق رأس رايكارد في كأس العالم ضمن أهم انجازاته بل ويفتخر بها في البرامج الرياضية!!.
** حلقة استثنائية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى قدمها الزميل ماجد التويجري في برنامجه ( اللقاء الخاص ) يوم الأحد الماضي مع الأستاذ الكبير والإعلامي القدير والقدوة أستاذي محمد العبدي التي تجلى فيها أبو مشعل وقدم دروساً عديدة في النقد والصراحة والمهنية الإعلامية.