أكد عدد من رجال الأعمال السعوديين المشاركين في ملتقى المملكتين في الدار البيضاء أن دعم هيئة الصادرات وإسهامها في فتح أسواق جديدة أمامهم خاصة في قارة إفريقيا، سيدفع بالمنتج السعودي نحو المنافسة بقوة، ولاسيما وأن هذه المشاركة تنضوي تحت مظلة حكومية مدعومة بخطط واستراتيجيات دقيقة عالية المستوى.
وقال المهندس بندر الحميضي رئيس مجلس إدارة شركة صدق وعضو مجلس غدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أن الإسهامات التي قدمتها الهيئة لقطاع الأعمال السعودي أقامت الحجة على الجميع، وبالتالي لم يعد هناك أي مجال للتراخي أو التخاذل في تدعيم أسس العمل في هذا المجال الحيوي الهام.
وقال الحميضي: ينبغي علينا كرجال أن ندرك جليا بأن عجلة الإنتاج الصناعي المحلي في طور النهوض بالاقتصاد الكلي لبلادنا، وتطورها قائم على مدى إسهامنا فيه، بدعم ومؤازرة وتشجيع حكومتنا الرشيدة التي لم تبخل يوما علينا بالمتابعة ووضع الاستراتيجيات الطموحة، وما مشاركتنا هذه تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية إلا دليل دامغ وشاهد حي على هذا الدعم الحكومي اللامحدود.
وأضاف الحميضي: المتتبع لمشاركات الهيئة، يلحظ شمولية اتجاهها لجميع القارات بكافة أقطارها، مذللة كل المعوقات التي تحد من انتشار المنتج السعودي عبر إبرازها لنوع هذا المنتج وجودته، فبالأمس القريب كنا نشارك في قارة آسيا، واليوم نجد أنفسنا في أقصى القارة الإفريقية، في المملكة المغربية الشقيقة، نضع بصمة لصناعتنا الوطنية ونبرز هويتها.
من جهته قال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض علي العثيم أن الدور الذي قامت به هيئة تنمية الصادرات السعودية يعد نموذجا فريدا في العمل الاقتصادي الوطني، فمكانة المنتج السعودي تستحق هذا الجهد الكبير الذي تبذله الهيئة، وفاء دعما وتشجيعا للصناعيين ورجال الأعمال الذين حرصوا منذ البداية على جودة منتجاتهم وخروجها بالشكل الذي يرضي جميع الأذواق، في المقابل يتوجب على القطاع الخاص والصناعي منه على وجه التحديد، أن يطور من أدواته التشغيلية والإنتاجية ليكون مواكبا لهذا الدعم الحكومي المباشر من خلال هيئة تنمية الصادرات السعودية التي نشارك اليوم تحت إشرافها ومتابعتها.