توافد خلال الأيام الماضية جموع المعزين للمواساة في وفاة عميد الأسرة الشيخ رشدان بن عتيق - رحمه الله - وتقديم واجب العزاء في وفاته - رحمه الله - للشيخ محمد بن عتيق وأبناء الشيخ رشدان بن عتيق بن سالم الهجلة - رحمه الله - الذين شكروا كل من واساهم في فقيدهم، وكل من قدم لهم واجب العزاء.
وقد غمرهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز, ولي العهد وزير الدفاع - حفظه الله - بلطفه بتعزيته لهم، داعياً للفقيد بالرحمة، ولأبنائه بالألفة. كما أبرق لتعزيتهم سمو وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك, وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة, وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير, وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المستشار الخاص لولي العهد, وسمو الشيخ ثامر بن جابر الصباح سفير دولة الكويت في المملكة.
كما تلقت الأسرة العزاء من سمو الأمير متعب بن ثنيان, وسمو الأمير سعود بن سلمان بن محمد, وسمو الأمير خالد بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج, والأمير د. تركي بن سعد, والأمير مشعل بن متعب بن ثنيان.
إضافة إلى برقيات عزاء من معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري, ومعالي وزير العمل ووزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه, واتصال من معالي الفريق أول عبدالعزيز الهويريني المدير العام للمباحث العامة, ومعالي الفريق خالد الحميدان, ومن عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة وكبار الضباط والمسؤولين ورجال الصحافة والإعلام.
وتقدم الزميل نايف الرشدان, المستشار بمكتب وزير التعليم العالي أمين اللجنة الثقافية, بجزيل شكره لمقام سمو ولي العهد الأمين محب الثقافة وداعم أهلها، وقال: إن تعزية سمو والدنا الأمير سلمان كان لها الأثر الطيب الكبير في نفوس أبناء الفقيد, وخففت من مصابهم، وكذلك تعزية أصحاب السمو, وكل من غمرنا باللطف والمواساة.
وقدم نايف الشكر نيابة عن العائلة لكل من واساهم في مصابهم الجلل من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة المشايخ ووكلاء الأفواج والأكاديميين والأكاديميات والمثقفين والإعلاميين والأصدقاء والزملاء والأقارب والجيران والأحباب، سواء أكان ذلك حضورياً أم هاتفياً أم بالرسائل النصية أو البرقيات أو عبر القنوات الفضائية والصحف الورقية والإلكترونية. سائلاً الله - عز وجل - أن يثبت لهم أجرهم, وأن يرفع قدرهم، وألا يريهم مكروهاً في عزيز لديهم, وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.