هنأ صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي الإنمائي (أجفند) رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية الشعب المصري بفوز المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس مصر، متمنياً لها الرخاء الدائم والتقدم خلال الفترة القادمة، ومستبشراً خيراً بمستقبل مصر، سائلاً الله أن يعم الأمن والرخاء كافة ربوع مصر. جاء ذلك في لقاء إعلامي موسع عقده أمس بحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين، ونظمته جريدة إضاءة التابعة لسمو الأمير طلال. وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات وفي مقدمتها مستقبل العلاقات المصرية السعودية بعد تولي المشير عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، والتحديات التي سيواجهها المشير في بداية فترة حكمه، كما تناول الأمير طلال في لقائه عدداً من القضايا، أبرزها رؤيته لمستقبل ظاهرة الإسلام السياسي بعد 30 يونيو، ومستقبل العلاقات الإيرانية الخليجية، وأسباب الفراغ الرئاسي في لبنان، والأزمة السورية وتوقعاته لكيفية انتهائها، وطبيعة دور المرأة العربية بعد ثورات الربيع، بالإضافة لرؤيته بشأن تحالفات الشرق الأوسط الجديد بعد ثورات الربيع العربي. وفي بداية اللقاء، هنأ الأمير طلال الشعب المصري بمرور الانتخابات الرئاسية بسلام، متمنياً أن يرزق الله الرئيس الجديد البطانة الصالحة التي تعينه على قيادة مصر لبر الأمان وعلى تحقيق أهداف الشعب المصري في التقدم والتنمية. وأكد سموه أنه لو لم يتدخل الجيش المصري في الوقت المناسب لأصبحت مصر في فوضى ليبيا أو سوريا أو العراق، وما نرى فيها من دمار. وأضاف «فمصر ليست لعبة بل هي بلد كبير، تحتاج للكثير من العمل والجهد لكي تعود إلى مكانتها الطبيعية، ولا يمكن بأي حال أن يتحرك الرئيس بدون الشباب، لذا يجب الاعتماد خلال الفترة القادمة عليهم بجانب المرأة، ونتمنى أن يختار بطانة صالحة يكون بينها عدد من الشباب تكون عوناً له في العمل خلال الفترة القادمة». ووصف شكل العلاقات السعودية المصرية «بأنها جيدة باستمرار، ونسعى لتنميتها».