لم تكن كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المعبرة عن مشاعر المحبة والإخلاص التي يكنها -حفظه الله- لمصر وشعبها، هي المرة الأولى التي يعبر فيها عن تلك المشاعر التي أكدت دوما ما تعنيه مصر بالنسبة للمملكة قيادة وحكومة وشعبًا، بما يؤكد على تواصل هذه المشاعر ورسوخها في ضمير ووجدان ليس خادم الحرمين فقط وإنما الشعب السعودي بأسره. وجاءت تلك الكلمات لتؤكد موقف المملكة الدائم لدعم مصر، وهي بمثابة بشير صحوة عربية وخطوة تنتظرها الشعوب التي تآخت وترابطت. وجسدت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى عقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين،
حرص خادم الحرمين على دعم كل الجهود التي تصب في مصلحة الأمتين الإسلامية والعربية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت الدعوة المباركة على نظرة المملكة تجاه شقيقتها مصر ودورها المهم وعدم جواز المساس به وضرورة صون مصر من كل متربص بأمنهJا وأمن المنطقة. وجاءت دعوة الملك عبدالله لتساعد على تحسين الاقتصاد المصري، كخطة حتى يستعيد الاقتصاد المصري عافيته.