اهتمت الصحف المصرية بما حملته برقية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية لتهنئة أخيه فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من معان ودلالات وخاصة ما طرحه بشأن عقد مؤتمر للمانحين لدعم مصر.
وأضافت الصحف في أعدادها الصادرة خلال اليومين الماضيين إن تهنئة خادم الحرمين للرئيس المصري حملت مشاعر المحبة والإخلاص التي يكنها خادم الحرمين الشريفين لمصر وشعبها، وهي ليست المرة الأولى التي يعبر فيها -حفظه الله- عن تلك المشاعر التي أكدت دوما ما تعنيه مصر بالنسبة للمملكة قيادة وحكومة وشعبًا، بما يؤكد على تواصل هذه المشاعر ورسوخها في ضمير ووجدان ليس خادم الحرمين فقط وإنما الشعب السعودي بأسره. وأكدت الصحف المصرية أن تهنئة خادم الحرمين الشريفين حملت دلالات تعكس مدى ما وصلت إليه علاقة الشراكة بين المملكة ومصر، عندما تجاوزت تلك الشراكة المجالات المتعارف عليها إلى آفاق أكثر اتساعا ورحابة لتشمل الشراكة في الحلم والأمل، وفي المواقف والرؤى، وفي الوجهة والتوجه وفي المسار والمصير. وأكدت على أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر المانحين من أشقاء وأصدقاء مصر خطوة في مرحلة العمل الجاد والفعلي والوقوف إلى جانب مصر حتى تتمكن قيادتها الجديدة من إعادة بناء الدولة القوية.وأضافت أن المبادرة تؤكد حرص المملكة وأشقاء وأصدقاء مصر على استعادة دورها الريادي وجاءت في وقتها خاصة أن الاقتصاد المصري بحاجة إلى تلك المبادرات التي ستساعده على استعادة الاستقرار مرة أخرى وأن يكون سوقا جاذبا للاستثمارات الأجنبية.