أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة الأردن أن عدد حالات المرضى الذين يتلقون علاجهم في المستشفيات الأردنية يزيد عن 150 حالة خلال عام 1434-1435 هـ تجاوزت تكلفة علاجهم 11،588،400مليون ريال سعودي سواء المحولين من وزارة الصحة أو من صدرت لهم أوامر علاج حكومية في مستشفيات الأردن تتم متابعة حالتهم بشكل كامل.
وفي تصريح خاص لــ «الجزيرة» كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح أنه نظرًا لعدم وجود ملحق صحي متخصص في الأردن لمتابعة حالات المرضى والتنسيق مع المستشفيات، خصصت السفارة قسماً لهذا الغرض يقوم بالإجابة على استفسارات المواطنين ومساعدتهم وتوجيههم إلى المستشفيات المناسبة لحالاتهم والحجز لهم عند طلبهم ومتابعة حالاتهم مع المستشفى أو الطبيب وحل إشكاليات التي تنتج عن رسوم العلاج. وعند عدم تمكن المريض من الدفع يتم الرفع لمقام وزارة الخارجية بشأنه بعد التأكد من التقارير الطبية ويتم منح المستشفى خطابا للتعهد بالسداد وفي بعض الحالات يطلب بعض المرضى إفادة بأنه سدد رسوم العلاج من حسابه الخاص لتقديمها لوزارة الصحة. كما وتقوم السفارة بتغطية العلاج بشكل كامل في حالات الحوادث التي تقع للمواطنين السعوديين داخل الأراضي الأردنية وتحويلهم إلى المستشفيات المختصة في الأردن وطلب الإخلاء الطبي في الحالات التي تستلزم ذلك.
وأضاف الصالح أن السفارة تقوم بتغطية ومتابعة علاج الحالات الطارئة التي تحدث للمواطنين من (السياح) داخل الأردن.
وفيما يخص حالات التوحد والشلل أكد السفير أن الجهة التي تتابع هذه الحالات (الملحقية الثقافية السعودية في عمان) ويمكن التواصل معها بهذا الشأن. مؤكدًا في الوقت نفسه أن السفارة تقوم بمتابعة الحالات المستعصية في المستشفيات الأردنية وبعض مراكز الإيواء الذين يتعالجون على حسابهم الخاص وتقديم المساعدة الممكنة لهم وتقوم برفع طلباتهم التي يتقدمون بها إلى مقام وزارة الخارجية وللمقام السامي لتحمل تكلفة علاجهم حسب الحالة.