أشاد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بخطوة الجوازات السعودية وقرب انتهائها من نظام الربط الآلي بين السعودية والبحرين، لتسهيل حركة المسافرين بين البلدين، من خلال نقطة واحدة لحركة المسافرين بين كل من المملكتين. وأثنى أمين عام الاتحاد عبدالرحيم نقي، على جهود الجهات الرسمية في البلدين لتحقيق هذا المطلب، لاسيما ما يخص بتحديد مسارات المغادرة والقدوم بدلاً من أن يكون نقطتا خروج ومن ثم دخول كما هو الحال في الوقت الراهن، سيكون الأمر بتخصيص نقطة تفتيش مغادرة من السعودية ثم نقطة دخول البحرين إلى نقطة تفتيش واحدة تخدم الجانبين، داعيا إلى ضرورة العمل على تعميم هذا النظام بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي كما هو معمول به الآن بين دولتي الإمارات وعمان.
وقال نقي: إن الاتحاد طالب بالعديد من الفعاليات لتحقيق هذه الخدمة، وبفضل الله ثم جهود الجهات الرسمية والقطاع الخاص سترى النور قريباً، خاصة وأن مثل هذه الإجراءات والتسهيلات بين دول المجلس تسهل من عملية التنقل والتجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما البطء الواضح في عمليات إنهاء إجراءات تخليص الشاحنات التي تعبر جسر الملك فهد، سيما في موسم الصيف، حيث تضطر السيارات والشاحنات إلى الانتظار لعدة ساعات لعبور الجسر.
وكان جسر الملك فهد، قد شهد الأسبوع الماضي ازدحاما شديدا سواء كان في جانب السعودية أو الجانب البحريني، مما أدى بدوره إلى تأخر إنهاء إجراءات السفر إلى أكثر من ثلاث ساعات، مع العلم أن هذه الإجراءات في غير أوقات الزحام لا تستغرق سوى 15 دقيقة فقط للوصول إلى البحرين، حيث عمل حينها قطاعي الجمارك والجوازات السعودية بجسر الملك فهد بكامل طاقته، عبر تشغيل جميع المسارات، لتتوافق مع الأعداد المتزايدة، وامتصاص الزحام في الدخول أو الخروج، وإنهاء إجراءات المسافرين في أقصر وقت ممكن، إلا أن ازدياد المسافرين حال دون تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى ارتفاع حالة التذمر بين المسافرين نظرا لعدم انسيابية الحركة، مما أدى بالبعض منهم لإلغاء رحلتهم والرجوع مرة أخرى إلى السعودية.