أقام جامع سليمان بن عبد العزيز الراجحي بحي الصفا في الرياض حفلاً ختامياً لأنشطة الحلقات للعام الهجري 1434هـ - 1435هـ، الذي كان من ثمراته ست ختمات لكتاب الله تعالى، حيث كان تكريمهم على شرف فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن وكيّل الشيخ، الذي أضاء الحفل بجملة من التوجيهات والدعوات، حيث ذكر بأن خدمة كتاب الله والعمل في هذه الصروح، نعمة يسوقها الله للعبد، وعليه أن يحمد الله على ذلك، وأن الزمن الحاضر الذي تكثر به الملهيات وفتن الشبهات والشهوات لا عاصم منها - بإذن الله - إلا بالتمسك بكتابه، وذكر أيضاً أن لا يقتصر العمل على كتاب الله فهماً وحفظاً فقط، وإنما يتجاوز ذلك للعمل والتمسك به، ودعا للعاملين على إحياء هذا الجامع من معلمين ومشرفين وللمؤسسة الوقفية الداعمة لهذه الصروح الخادمة لكتاب الله، وتبع ذلك جملة من الفقرات منها نموذج تلاوة لأحد الختمة وكلمة ألقاها أحد مقدمي الحفل، بالإضافة لعرض مناشط الحلقات خلال العام من جانب الدروس العلمية والأنشطة الثقافية وعدد الأجزاء التي تم حفظها خلال العام والزيارات والرحلات التي أقيمت، وتم بعد ذلك إلقاء قصيدة شعرية عن أهل القرآن، وتلا ذلك تكريم الطلاب فالخاتمة.