في الجزء الثاني عشر من سلسلة (أبرز الإيجابيات والسلبيات) في موسم (2013 - 2014) نقدم لكم كلاً من الزملاء عوض رقعان وأحمد صادق دياب وشايع المسعر, حيث اتفق المسعر وصادق دياب على تميز لجنة المسابقات, بينما اعتبر عوض رقعان انتخاب أحمد عيد من إيجابيات الموسم, وكما اتفق صادق دياب والمسعر على إيجابية فقد اتفاقا على سلبية لجنة الحكام, أما عوض رقعان فقد رأى أن تصريح البلطان مجحف بحقه.
أبرز الإيجابيات:
*افتتاح ملعب الملك عبدالله بجدة, وهذا انجاز مميز على مستوى العالم العربي.
*انتخاب أحمد عيد لرئاسة اتحاد القدم, وهذا أمر جميل خاصة وأنه ابن اللعبة.
*عودة فريق النصر للبطولات, فجمهوره الكبير الحاضر معه يستحق البطولة.
أبرز السلبيات:
*تصريح خالد البلطان والذي مهما كان تبريره إلا أنه مجحف بشخص خالد البلطان قبل أحمد عيد.
*عملية توزيع التذاكر التي شاهدناها في ملعب الملك عبدالله.
*ظهور بعض الإعلاميين غير المتمرسين الذين جاؤوا من (الشارع للفضائيات), ومن ساعدهم في ذلك هو بعض مقدمي البرامج, وهؤلاء هم من أساؤوا لكرة القدم وللرياضة السعودية.
أبرز الإيجابيات:
*ثبات روزنامة المباريات من خلال لجنة المسابقات, وهذا أمر يحسب للجنة.
*الحضور الجماهيري الفعال الذي واكب جميع المباريات من بداية الموسم إلى نهايته, بالإضافة إلى تنافس الجماهير المشتعل فيما بينهم.
*بروز أكثر من نجم شاب خلال هذا الموسم مع استمرار حسين عبدالغني من اللاعبين المخضرمين.
أبرز السلبيات:
*كثرة الاتهامات المتبادلة من إعلاميين الأندية للأندية الأخرى.
*اهتزاز التحكيم السعودي, وضعف ثقة الحكم السعودي في نفسه.
*كثرة تغيير المدربين في الأندية استعجالا في النتائج.
أبرز الإيجابيات:
*وجود عدد من المدربين السعوديين على رأس الهرم التدريبي في عدد من أندية دوري عبداللطيف ودوري ركاء.
*لجنة المسابقات قدمت عملا متميزا والتزمت بجدولتها ولم يكن فيه أي تأجيل, بينما كانت لجنة الاحتراف تشاطرها التميز إلا أنها بعد قضية عبدالعزيز الجبرين تركت أكثر من علامة استفهام.
أبرز السلبيات:
*اتحاد القدم ليست له هوية, وفاقد لقراره, ولا يعلم ماذا يريد, وبرنامجه الانتخابي الذي قدمه رئيس أحمد عيد أصبح (كلام بدون جمرك), فنحن لم نر من ذلك البرنامج أي شيء على أرض الواقع.
*لجنة الانضباط بجانب لجنة الحكام واتحاد القدم نحروا كرة القدم والمنافسة, فاتحاد القدم متساهل, ولجنة الانضباط قراراتها متباينة, ولجنة الحكام قضاتها غير , وما حدث من مرعي عواجي ومحمد الهويش لا يندرج تحت الأخطاء الطبيعية, رغم أنني اعتبر مرعي إلى ما قبل هذه المباراة أفضل حكم سعودي.
*الإعلام الفضائي وأخص البرامج الرياضية التي أصبحت تصدر التعصب بشكل ممقوت وعلى عينك ياتاجر, وكل ما أتمناه من مسؤولي ومعدي تلك البرامج هو أن يقدموا بعض الضيوف بانتمائهم لأنديتهم وليس بانتمائهم للإعلام, فالإعلامي لا ينتمي إلا للإعلام, ولكن مانشاهده الآن هو حمل بعض الإعلاميين لشعار أنديتهم تحت الطاولة, وفوق الهواء يُقدم على أنه إعلامي ينتمي للإعلام.