أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية إن بلاده تعتزم إرسال مجموعة من المسؤولين إلى كوريا الشمالية للمساعدة في التحقيق بشأن مصير المواطنين اليابانيين المفقودين طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أمس الأحد.
وأضاف يوشيهيدي سوجا المتحدث باسم الحكومة أن كوريا الشمالية تعهدت بإجراء تحقيق جديد بشأن القضية. ومن بين المفقودين اليابانيين أشخاص ربما خطفهم عملاء كوريون شماليون. وكانت كوريا الشمالية قد قدمت وعداً مماثلاً شفهياً في عام 2008 لكنها لم تف به.
وأضاف سوجا أنه من المهم أن يكون الاتفاق الجديد مكتوباً. وأضاف أنه من غير العادي على بيونجيانج أن تعلن عن الاتفاق مع اليابان عبر قناة تلفزيونية رسمية. وذكر سوجا أن كوريا الشمالية قبلت إصرار اليابان بقوة على إرسال فريقها الخاص للتحقيق.
ويتألف الفريق بشكل أساسي من مسؤولين من وزارة الخارجية وهيئة الشرطة الوطنية. وقال سوجا إن الاتفاق ينص على أن يزور الفريق مواقع مختلفة في كوريا الشمالية ويجتمع مع أشخاص ربما يكونوا قادرين على إلقاء الضوء على مصير اليابانيين المفقودين. وتابع أن الفريق سيتأكد من أن التحقيق الجديد سيؤدي إلى عودة المختطفين إلى اليابان.