ذكرت تقارير أمس الجمعة أن المجلس العسكري الحاكم في تايلاند سيرسل ممثلين إلى شركات التواصل الاجتماعي؛ ليطلبوا منها السماح بالدخول إلى غرف الدردشة والمجموعات التي تعد خطراً على الأمن القومي. وقال ممثل عن وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصحيفة «ماتيشون» إن «فيس بوك» و«تويتر» و«جوجل» وتطبيق التراسل الشهير «لاين» من الشركات التي يعتزم المجلس العسكري التحدث معها. ويطلب المجلس العسكري التعاون من الشركات لإزالة التعليقات التي تُعدُّ «حساسة» في الوضع السياسي الراهن، وكذلك الدردشة الجماعية التي ربما تحتوي على معلومات تعتبر جوهرية في حماية الأمة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن اجتماعاً عُقد في بانكوك أمس الأول الخميس، نظمه المجلس العسكري لاستعراض مخاوفه بشأن مواقع التواصل الاجتماعي، انتهى قبل أوانه نظراً لعدم حضور أي من الشركات المعنية. وكان اكيرا موريكاوا، الرئيس التنفيذي لموقع لاين، قد قال في وقت سابق إن شركة التواصل الإلكتروني لن تكشف أبداً عن سجلات المحادثات الخاصة بالمستخدمين.