أعلنت حملة حمدين صباحي أنها ستتقدم بطعون على الانتخابات الرئاسية بما شابها من عوار، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك داع للتجاوزات التي حدثت، خاصة أن النتيجة كانت متوقعة بفوز المشير عبد الفتاح السيسي. وقال طارق نجيدة المستشار القانوني لحملة صباحي أنه تقدم بتظلم قضائي ضد قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت ليوم ثالث وطالب بإلغاء القرار وما ترتب عليه من آثار.
وأوضح أن العليا للانتخابات لها صفة إدارية وصفة قضائية، موضحاً أن الحملة اعترضت على قرار اللجنة بمد التصويت بصفتها الإدارية ورفضها الاعتراض، لافتاً إلى أنه تقدم بأول تظلم قضائي للجنة في هذه الانتخابات بصفتها القضائية لتحديد أقرب جلسة لنظر تظلم الحملة الذي يطالب بإلغاء قرار مد التصويت وما يترتب عليه من آثار.
من جانبه قال السفير معصوم مرزوق، المتحدث باسم حملة حمدين صباحي، إن الحملة تعكف حالياً على دراسة الأخطاء التي وقعت فيها، لأن الحملة: «ليست من هواة البكاء على اللبن المسكوب»، على حد قوله. وأضاف: «نحن أمام لجنة لا نستطيع الطعن عليها، لأن القانون حصنها بالرغم من اعتراضنا عليها». وتابع: «يجب أن نبتعد عن بعض السلوكيات والممارسات، كي نرسي تقاليد نفخر بها ونورثها لأبنائنا وأحفادنا»، مضيفًا: «هذه مسئولية نتشارك فيها جميعاً».