يتجه المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي حالياً، إلى تشكيل جبهة معارضة جديدة وتيار سياسي يضم عددًا من الكيانات السياسية والشبابية للحفاظ على أهداف ثورة 25 يناير وموجتها في الثلاثين من يونيو. وقالت مصادر إنّ الأحزاب الداعمة لصباحي رحبت بالفكرة، وتعمل على التواصل مع أحزاب التحالف الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي، لاستطلاع آرائهم حول المشاركة في هذا التحالف. وأضافت المصادر أنّ المعركة الأولى لهذا التحالف ستكون رفض قانون الانتخابات البرلمانية، وحشد عدد من الأحزاب للمطالبة بتغييره، كما يسعى التحالف لصياغة أهدافه السياسية في إطار أهداف الثورة، ومحاور البرنامج الانتخابي الذي خاض صباحي السباق الرئاسي به. كما سيسعى التحالف إلى المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضحت المصادر أن التحالف الذي أعلن عنه صباحي في مؤتمره الصحفي الأخير، كان متفقًا عليه منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أنه حلف سياسي انتخابي، وكان مقترحًا له اسم «تحالف العدالة الاجتماعية وتصفية التبعية»، وفي مقدمة أهدافه استكمال مهام الثورة، والحفاظ على التحول الديمقراطي، وإنهاء التبعية. وستتبلور الملامح النهائية لهذا التحالف في سياق الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضافت المصادر أن التحالف سيبدأ عمله خلال الأيام القليلة القادمة، بجلسة تشاوريه يدعو لها كافة الأحزاب السياسية، من أجل المناقشة حول قانون الانتخابات البرلمانية، والذي سبق وأن رفضته الأحزاب الداعمة لصباحي في بيان مشترك في وقت سابق. مشيرة إلى أن هذا التحالف سيبدأ في دعوة الأحزاب للالتفاف حول رفض قانون الانتخابات البرلمانية، والمطالبة بقانون انتخابات عادل لا يسيء للتحول الديمقراطي في مصر.