المقعد المهملُ على طرف الشاطئ.. ،
نصفُه المغموسُ في الماء يتخلَّص..
نصفُه الظاهرُ يرقبهم في الفضاء..!!
&&&
النحلة التي تعثَّرت في العسلِ..
شهقت روحَها..
نزعوا جسدَها عن العسلِ.. وأكلوه..!!
&&&
النافذةُ التي أوصدت في الشتاء عينها..
حين جاء الربيعُ شكت إليه خوفَها..
&&&
في عين الكاميرا المذيعةُ تنشر فتنتَها..!!
بينما الممثلة في عين الكاميرا الأخرى تعلنُ عن مسروقاتِها..!!
&&&
الريح تقهقه من فرط قهرِها, تعلِّم البؤساءَ كيف يضحكون..!!
&&&
في الليلِ تحتفي الفئرانُ بحريتِها..!!
&&&
من قال إن صوتَ هديرِ التكييف يُفسد الراحة..
إنه يمنع أوبئةَ الأصواتِ..!!
&&&
الأشجارُ تسقط للأعلى.., تختبر احتماليةَ الحياة..!!
&&&
يا للعجب، كنا نقرأ.., وكانوا يكتبون..!!
&&&
كانوا يقولون عن الرمزية غموضاً حتى غمض الغموضُ..، واغتربت الرمزيةُ..!!
&&&
لا حياد البتَّة بين التسطح، والترصد..
بين السذاجة، والمكر..
بين جمرةٍ تتلهى، وعينِ نبعٍ تُدفن..!!
&&&
الكلمةُ التي لا تحملُ كلاما كثيراً ستحاكمها البلاغةُ..!!