اختتمت أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية المجرية المشتركة أمس الأول في العاصمة بودابست، وتركزت الموضوعات المطروحة للنقاش بين الجانبين على مجالات التعاون في التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والصحة والمياه والكهرباء والغذاء والدواء والزراعة والسياحة والآثار، والاستثمارات والتبادل التجاري.
وقد تم التباحث وتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المجر ، حيث شملت أعمال اللجنة المشتركة في دورتها الأولى بإشراف وتنسيق مباشر من سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمجر والجهات المعنية هناك، وقامت الجهات المشاركة بزيارات ميدانية للمختصين السعوديين الممثلين للجهات الحكومية السعودية المشاركة في أعمال هذه الدورة، إلى المختصين المجريين في الجهات الرسمية المجرية ذات العلاقة، وعدد من المتاحف الأثرية في العاصمة بودابست. والتقى ممثلو الجهات السعودية المشاركة بنظرائهم من الجانب المجري وتم التباحث وتبادل وجهات النظر بخصوص فرص التعاون المتاحة. وفي ختام أعمال اللجنة تم التوقيع على محضر اجتماع الدورة الأولى للجنة المشتركة بين الجانبين بديوان وزارة الاقتصاد الوطني المجرية.
ورأس الجانب السعودي في الدورة معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، كما رأسه من الجانب المجري معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الدكتور بيتر سيارتو، بمشاركة القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بودابست حاتم الغامدي وممثلين متخصصين من الجهات الحكومية المشاركة من البلدين في اجتماعات الدورة الأولى للجنة السعودية المجرية المشتركة.