يعلم بعضهم وليس الكل أن كرة القدم لعبة خلقت للمتعة والاستمتاع بها بعيداً عن مفردات الغضب والتعصب وهي بالأخير مجرد لعبة رياضية تتألف من كرة مستديرة الشكل يركل كل من أراد ركلها ولا حول ولا قوة لها بذلك!
لكن المتعصبين شوهوا جمالية هذه المستديرة الساحرة وأكاد أجزم أن هؤلاء المتعصبين لم يركلوا كرة قدم يوماً أو على الأقل لعبوا مباراة كاملة في حياتهم. بذلك يظنون أنها حرب طاحنة وليست كرة قدم (مجرد لعبة) لا تستحق كل هذه الجلبة، فبدأوا باستخدام الأساليب (الرخيصة والوضيعة) للانتقام من خصومهم ووصل الحال بهم إلى تشويه السمعة الشخصية والرياضية.
صدقوني يا من لم تركلوا كرة قدم يوماً أنها متعة لا تضاهيها متعة من الألعاب الأخرى.
فهي سحر وجاذبية من نوع آخر وليست كما تتصوروها أنها حرب طاحنة! لا يا عزيزي فاعتقاداتك ليس في محلها.
فأنا أعتقد بل اعتقاد بوجود الأدلة أن الإعلام سبب رئيسي فانتشار ظاهرة التعصب داخل وخارج المستطيل الأخضر.
كثرت شعارات محاربة وقائمة لنبذ التعصب في الآونة الأخيرة بكثرة بصورة مغايرة عما شعرنا بها في السنوات الماضية.
وأظن أن الجميع تضرروا منها وألحقت الأذى بهم ليشعروا بهذه المعاناة التي يشعروا بها هؤلاء الرياضيين المشاهير على مر عقود قد مضت.
يا من ترى للتعصب حكاية وقصة أسطورية فهي فعلا أصبحت أسطورة وقصة خيال إلى واقع سيئ جداً.