أقام قسم التغذية العلاجية في مدينة الملك فهد الطبية يوماً توعوياً عن خدمات التغذية للمرضى ودور أخصائي التغدية في التعامل مع الحالات الصحية، وسط تزايد حالات السمنة وانتشار أمراض القلب والسكري بسبب سلوكيات التغذية الخاطئة.
وتناول أخصائيو التغذية العلاجية شرحاً عن مهام ودور أخصائي التغذية في تعامله مع المرضى، حيث أشاروا إلى أن التغذية العلاجية من مكونات الخطة العلاجية للمريض المصاب بمرض حاد أو مزمن ويحتاج إلى تعديل في نظامه الغذائي اليومي، حيث تعد التغذية العلاجية هي المكون الأول أو الوحيد في خطة العلاج، كما في حالة تحديد السعرات في الوجبات التي تستخدم في علاج حالات السمنة البسيطة وغير المعقدة.
وأضافوا خلال حديثهم لزوار المعرض: تستخدم التغذية العلاجية مع العلاج الدوائي في نفس الوقت، مثل حالات البول السكري التي تعتمد على الأنسولين في العلاج، كما أنها تدعم طرق العلاج الأخرى، مثل عملية الانتقال من الغذاء السائل إلى الغذاء الاعتيادي بعد إجراء العمليات الجراحية».
يذكر أن قسم التغذية العلاجية في مدينة الملك فهد الطبية يعنى بتقديم العلاج الغذائي بأعلى مستوى جودة للعناية بالمرضى إضافة إلى زيادة الوعي لديهم، وذويهم والمجتمع بأكمله، كما يقوم فريق متخصص بتحسين نتائج المرضى الصحية لتقليل عدد أيام الإقامة في المستشفى وبالتالي تقليل التكلفة المادية الكلية، إضافة إلى تقديم الوعي الغدائي وتحسين الصحة لدى مرضى مدينة الملك فهد الطبية وذويهم والمجتمع بأكمله.
ويلتزم قسم التغذية العلاجية بتقديم نطاق واسع من خدمات العناية الصحية لجميع المرض المنومين وفي العيادات الخارجية بأعلى جودة حيث يعمل على فرز وفحص المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية تغذوية وتقيييمهم غذائياً، وضع الخطة العلاجية التغذوية المناسبة، العمل مع الفريق الطبي لمناقشة الحالة وتقييم الاحتياجات الغذائية لإعطاء النظام الغذائي الطبي المناسب، تثقيف المرضى غذائيا بإعطائهم الإرشادات الغذائية والمطويات التثقيفية، تقديم المكملات الغذائية للمرضى المنومين وفي العيادات الخارجية بحسب حالة واحتياج المرضى.