شارك أكثر من 500 من براعم جمعية إنسان والعديد من طلاب مدارس مدينة الرياض بحفل (فرحة وطن) الذي نظمته جمعية إنسان بمناسبة ذكرى البيعة التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) مقاليد الحكم، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، متوشحين بأعلام المملكة. وتضمن الحفل العديد من الفقرات الشيقة شملت المسابقات الحركية وعروض الألعاب الترفيهية، والأناشيد الوطنية التي تعبر عن حبهم وولائهم لوطنهم ومليكهم الذي احتضنهم بأبوته وعطفه المعهود وكذلك العرضة النجدية، بالإضافة إلى مشاركة إحدى الفرق الشعبية التي قدمت عروضا فنية مسلية ومسابقات ثقافية متنوعة أضفت مزيدا من أجواء الفرح والسرور ورسم الابتسامات على شفاه الأطفال وتواصلت الفعاليات الوطنية التي تعزز روح الانتماء لدى المشاركين والحضور.
وتم خلال الحفل تكريم العديد من المتميزين من المواهب في فرقة إنسان الكشفية وعماد حكمي الذي تأهل لمسابقة سفراء السلام باليابان كما جرى السحب على العديد من الجوائز القيمة للحضور وهذا أضفى جوا من السعادة والمرح على نفوسهم وتحرص جمعية إنسان على الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية بهدف تعزيز حس الانتماء الوطني لديهم، وإدخال الفرح والبهجة إلى نفوسهم. وعبر أبناء إنسان المشاركين بعفوية وتلقائية عن بالغ سرورهم وابتهاجهم، وصدق مشاعرهم وإخلاصهم لبلادهم وتلاحمهم الوطني، مجددين ومؤكدين وفائهم لولاة أمرهم وتكاتفهم صفا واحدا مع مجتمعهم الذي طالما ساندهم وقدم لهم الدعم وفي هذا السياق فقد عبر الابن محمد الدوسري أحد أبناء الجمعية عن شعوره بمشاركته بهذه المناسبة وقال بعفوية الأطفال المعهودة "أنا سعيد جدا بأن شاركت مع زملائي في ذكرى البيعة التاسعة وكانت والدتي تحثني باستمرار على المشاركة في المناسبات التي تنظمها جمعيتنا، ومن ضمنها فرحتنا بوالدنا أطال الله عمره "بابا عبدالله" وندعوا الله كل يوم أن يمتعه بالصحة والعافية. وقال الابن عبد المجيد المطيري إن الفرح يعم الجميع والبهجة تغمر نفوس كل السعوديين.
وبلادي هي أفضل وطن طلعت عليه الشمس، ونحمد الله كثيرا على ما ننعم به نحن أبناء الجمعية من اهتمام وحرص ولاة أمرنا على راحتنا وتوفير كل الوسائل لإسعادنا.
وعبر الطفل فالح بن سعد العبدالله الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي بعفويته وبراءته عن شعوره قائلا "أنا أحب بابا عبالله، ويا ليت أشوفه وأسلم عليه" ونسأل الله أن يمد في عمره ويبقيه ذخرا وسندا لنا ولكافة المواطنين السعوديين، وتوحدت مشاعر الأبناء المشاركين نحو مليكهم ووطنهم مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين هو الأب الحنون لهم سائلين المولى العلي القدير أن يمده بالصحة والعافية، وأن يحفظ وطنهم المعطاء والشعب السعودي الذي مد يد العون لهم وقدم لهم الدعم في ظل قيادة وتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله، والحرص على تلبية احتياجاتهم وتوفير الحياة الهانئة لهم.
ورفع الأبناء أكف الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مقدمين تهنئتهم للشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، سائلين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثياب الصحة والعافية ويحفظ حكومتنا الرشيدة وبلادنا من سوء ومكروه.