لما استفقت من صدمة
الميلاد!
تركوني على
وجه الخميلة وحدي
فنسجت من العشب قافيتي
ونثرى.
وسكبت للسنابل
عزف ساقيتي
ولحني
تركوني
على صهوة
خيلي
أسامر الأقمار
وحدي
آوى إليهم
من لفح صحرائي
ودهري
فلا استرحت
من الغناء
ولا استراحوا
من العناء
لكنه لما
استدار الوقت
رحلوا
فهجرت
محبرتي
وشعري