ضمن سلسلة (شعراء من الجزيرة العربية)، صدر للأديب عبدالله الحميد كتاب بعنوان: (عبدالسلام هاشم حافظ). وقال المؤلف عن الشاعر المبدع: شاعرنا من الشعراء الذين عاصروا بداية النهضة الأدبية بالمملكة العربية السعودية .. في ظلال المدينة المنورة ولد شاعرنا عام 1347هـ، ونشأ وتعلم لدى الكتاب، حيث حفظ أجزاء من القرآن الكريم حتى سورة (يس)، وتتلمذ على عدد من المشايخ في الحرم النبوي الشريف، حيث كان يستفسر من العلماء ويستفيد منهم في عدد من العلوم الأساسية مما كان له الأثر الجيد في بناء نسيجه اللغوي والثقافي منذ البداية، إضافة إلى قراءاته المتنوعة وعمله في ميدان التعليم والصحافة.
(ترانيم الصباح) عنوان لديوان شعري من دواوين شاعرنا الأستاذ عبدالسلام هاشم حافظ، صدر عام 1400هـ عن النادي الأدبي بالطائف.. وهو يجمع بين الذكريات والشجون والصور الاجتماعية والوجدانية، منها هذه القصيدة عندما كان الشاعر في مصر:
وطني هنا.. وهناك في أرض الحجاز سماؤه ومطالعه
جسمي هنا.. ولكن روحي بالمدينة: داره ومضاجعه
جئت الكنانة.. والرجا أن تستجم وتستظل روائعه
متطبباً ومكافحاً.. والعلم غايات تسود مطامعه.