اتفقت مجموعة أصدقاء سوريا الـ11في لندن أمس الخميس على زيادة الدعم للمعارضة السورية وفقاً لخطوات إضافية باستراتيجية منسّقة لزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة الممثلة بالائتلاف المعارض ومجلسه العسكري الأعلى والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به.
وحملت المجموعة في بيانها الختامي نظام الأسد مسؤولية الإرهاب الذي يمارسه ضد شعبه وامتداده إلى المنطقة بما في ذلك إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال مجلس الأمن ومواجهة صعود القوى المتطرفة في سوريا وإكمال إزالة مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية. وانتقدت المجموعة بحضورزعيم المعارضة احمد الجربا الانتخابات (غير الشرعية) ووصفتها بالمهزلة الديموقراطية.
ودعت في رسالة نقلها لاحقاً وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الامريكي جون كيري المجتمع الدولي كافة الى رفض تلك الانتخابات غير الشرعية على غرار ما فعلت الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا.
ووصف كيري الانتخابات السورية التي ستنظم فقط في المناطق التي يسيطر عليها نظام دمشق بانها(اهانة) و(مهزلة) و(تزوير).
ميدانياً قتل43شخصاً بينهم نساء وأطفال كما جرح العشرات في تفجيرسيارة مفخخة عند معبر باب السلامة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان التفجير وقع في موقف مزدحم للسيارات والحافلات التي تنتقل بين ريف حلب والمعبر مشيراً الى ان القتلى هم من المدنيين وبينهم عدد غير محدد من النساء والاطفال.
على صعيد ذي صلة فجر مقاتلو المعارضة60طناً من المتفجرات أسفل قاعدة كبيرة للجيش السوري وقال قائد من الجبهة الاسلامية ان لواءه حفر نفقا بطول 850 متراً ليصل الى قاعدة وادي الضيف التي تحاصرها قوات المعارضة. وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن ذلك سيساعد مقاتلي المعارضة على اقتحام القاعدة التي تستخدم لشن هجمات على المناطق المحيطة بمحافظة إدلب.