أعلن نواب كوريون جنوبيون أمس الأحد أن البرلمان سيفتح تحقيقاً في غرق العبارة الذي أدى إلى مصرع أو فقدان حوالي 300 شخص منتصف نيسان - أبريل في كارثة واجهت الحكومة بعدها انتقادات حادة. وقالت الحكومة والمعارضة أن دورة برلمانية خاصة ستعقد هذا الأسبوع بينما ستبدأ لجان الاثنين دراسة الكارثة بهدف تحديد الأسباب والمسؤوليات.
وقال بارك يونغ سون الذي ينتمي إلى اكبر أحزاب المعارضة التحالف السياسي الجديد للديموقراطية أن الدورة «ستخصص للتحقيق ولتعيين مدع خاص ولجلسات استماع».
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على غرق العبارة سيوول قبالة السواحل الجنوبية للبلاد، بلغت الحصيلة الرسمية أمس الأحد 275 قتيلا و29 مفقوداً معظمهم طلاب مدرسة ثانوية بالقرب من العاصمة سيول.
ويطالب أقرباؤهم بتوضيح ملابسات الحادث وبطء عمليات الإنقاذ. وهم يطالبون بان يعرفوا سبب عدم انتشال أي جثة من العبارة في الأيام الثلاثة الأولى .. وتعتقد عائلات عديدة أن شبانا بقوا على قيد الحياة لساعات إن لم يكن لأيام بفضل جيوب هوائية لكنهم توفوا بسبب التأخر في عمليات الإنقاذ. وكانت العبارة تقل 476 شخصاً عندما انقلبت في 16 نيسان - أبريل.
وبين الركاب 325 من طلاب مدرسة ثانوية في رحلة إلى جزيرة جيجو.
فيما ذكرت تقارير إخبارية أن عملية البحث عن 29 مفقودا في حادث غرق العبارة الكورية الجنوبية «سيوال» الذي وقع الشهر الماضي ما زالت توقفة أمس الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن فريق الإنقاذ المشترك من القطاعين الحكومي والخاص القول إن البحث مازال متوقفا منذ أمس الأول السبت بسبب شدة تيارات المد وارتفاع الأمواج.
وتنبأ مكتب الأرصاد الجوي الكوري الجنوبي بارتفاع الأمواج من 5,1 إلى 5,2 متر ، مع رياح تتراوح سرعتها من 10 إلى 14 مترا في الثانية.
وأشار إلى أن الطقس ربما يزداد سوءا مع هطول الأمطار بعد ظهر.