برئاسة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، وبحضور وكلاء الجامعة وعمدائها، عقدت الجامعة السعودية الإلكترونية أمس الاجتماع الخامس بمسؤولي الجامعة ومديري الإدارات، وذلك في مقر الجامعة الرئيسي بمدينة الرياض.
وفي بداية الاجتماع رحَّب سعادته بالحضور مقدماً شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ولمعالي نائبه على ما يوليانه من اهتمام بالغ بالتعليم العالي، وبالجامعة السعودية الإلكترونية على وجه الخصوص، وكان ذلك سبباً في إنجاح هذا الصرح العلمي وانتشاره على مستوى المملكة، فافتتحت الجامعة إلى الآن مركزاً رئيسياً يقبع في مدينة الرياض، وستة فروع في كل من: الدمام، جدة، المدينة المنورة، أبها، الجوف والقصيم، على أنه سيتم افتتاح فرعين آخرين مطلع العام الدراسي القادم في مدينتي الطائف وجازان، وتسعى في افتتاح فروع لها لتغطي مناطق المملكة كافة. كما قدم شكره للجميع على ما بذلوه من جهود متواصلة، ساهمت في رقي الجامعة وتطورها؛ لتكون في مصاف الجامعات السعودية والعالمية المتميزة. وأكد أ. د. الموسى متابعة أمور سير العمل الأكاديمي والإداري في كليات وإدارات الجامعة المختلفة، بما يضمن الجودة في المخرجات, ويعمل على تذليل كل الصعاب، وتفعيل آليات لمتابعة سير العملية التعليمية والإدارية وضبطها في كليات الجامعة وإداراتها، والاهتمام ببرامج التهيئة التي تساعد الطلاب والطالبات على التكيف والنجاح في مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تفعيل برامج الإرشاد الأكاديمية داخل كل كلية.
وأفاد أ. د. الموسى بأن الجامعة الإلكترونية تسعى إلى بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وتقديم تعليم إلكتروني مدمج يستجيب في مضامينه لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، وفق استراتيجية وطنية تزيد من كفاءة إنتاجية مؤسسات التعليم العالي، باستخدام أنظمة تعليمية متميزة، وتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها، إدارياً وقيادياً، بما يساعد على الجودة في المخرجات.
وحرص سعادته على أهمية العمل بروح الفريق الواحد؛ ليكون الموظف جزءاً أساسياً في صنع الحلول وتطوير العمل، مطالباً الجميع بالحرص كل الحرص على سمعة الجامعة وشكلها الخارجي من نظافة وغيرها.
ومن جهة أخرى, ناقش الحضور المرحلة الأولى من استخدام التعاملات الإلكترونية بالجامعة وتطبيقها، مطالبين بالاعتماد على البريد الإلكتروني في الخطابات؛ ليكون رسمياً ومعتمداً، وذلك ضمن سعي الجامعة نحو تحويل التعامل إلى التعاملات الإلكترونية، وعدم الاعتماد على الورق نهائياً.
وفي الختام, شكر الأستاذ الدكتور الموسى الحاضرين مطالباً إياهم بالحرص كل الحرص على توفير بيئة أكاديمية متكاملة، تخدم مصلحة الطالب في المقام الأول، والمملكة في التطوير والتنمية المستدامة.